سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر خلال الفترة الممتدة من 17 جوان إلى غاية الساعة وفاة 7 أشخاص غرقا. 5 غرقى في الشواطي المسموحة منهم 3 خارج أوقات الدوام، وغريقين في شواطئ غير محروسة. كشف الملازم الأول بن خلف الله خالد المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية في تصريح ل«الشعب"، أن مصالحهم تمكنت من إنقاد 14 شخص في الشواطئ غير المحروسة أغلبهم شباب. وبلغت تدخلات عناصر الحماية المدنية بشواطئ العاصمة منذ بداية شهر جوان 716 تدخل لإسعاف وإنقاذ المصطافين الذين تعرضوا لخطر الغرق أو الإصابة وضربات الشمس، أسفرت عن إنقاذ 167 شخص من غرق حقيقي منهم 115 طفل، ما يمثل أكثر من 50 بالمائة من الأشخاص الذين تعرضوا لخطر غرق حقيقي إلى جانب 52 شخص من النساء والرجال في حين بلغ عدد المسعفين في عين المكان 321 شخص والمحولين نحو المراكز الصحية 228 شخص. وحسب بن خلف الله، فإن أسباب الغرق بالعاصمة تعود بالدرجة الأولى إلى السباحة في الشواطئ الممنوعة، السباحة براية ممنوعة أو خطيرة، السباحة خارج أوقات عمل الجهاز الأمني. وبهدف حماية المواطنين وتجنيبهم خطر الغرق جدد بن خلف الله دعوة المديرية العامة للحماية المدنية المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر وعدم السباحة في الشواطئ الممنوعة، المسطحات المائية وكذا عدم المغامرة في حالة رفع الراية الحمراء أوالبرتقالية. وخصّصت مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر برسم موسم الاصطياف 2023 يقول الملازم الأول بن خلف الله، "كل الوسائل البشرية والمادية اللازمة، حيث جندت 685 عون وحارس شواطئ وغواصين وكذا تسخير زوارق مطاطية وسيارات إسعاف لضمان سلامة المصطافين" للإشارة، فقد خصّصت مصالح ولاية الجزائر لحساب موسم الاصطياف الجاري 61 شاطئا مسموحا للسباحة، فيما منعت السباحة على مستوى 20 شاطئا آخر، لأسباب تخص "نقص التهيئة وانعدام الممرات (صعوبة الولوج إلى الشاطئ) والتلوث ونوعية المياه التي لا تتطابق ومعايير الصحة العمومية والنظافة".