توافد قرابة 752 ألف مصطاف ارتادوا شواطئ العاصمة منذ بداية شهر يونيو المنصرم وإلى غاية الأسبوع الثاني من شهر جويلية الجاري, فيما سجلت وفاة ثلاثة أشخاص غرقا عبر كل من شاطئ الصابلات والرغاية والشاطئ الذهبي بالشراقة. وأكد الملازم الأول بن خلف الله خالد المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدية أن مصالح الحماية المدنية سجلت خلال الفترة الممتدة من 1 جوان المنصرم إلى غاية 11 جويلية الجاري توافد 751.900 مصطاف ارتادوا مختلف شواطئ السباحة المسموحة للسباحة وعددها 66 شاطئا, مع تسجيل وقوع 3 ثلاثة ضحايا تتراوح أعمارهم مابين 13 سنة و31 سنة غرقوا بكل من شاطئ الصابلات بحسين داي وشاطئ الرغاية البحري ببلدية الرغاية وكذا الشاطئ الذهبي ببلدية الشراقة، وأضاف أن أول حادث غرق لموسم اصطياف 2018 سجل 13 جوان المنصرم ويتعلق بطفل في 13 من العمر والذي لقي حتفه بشاطئ الصابلات بحسين داي, مشيرا إلى أن هذا الشاطئ غير مسموح للسباحة, فيما سجل الحادث الثاني في 19 جوان على مستوى شاطئ الرغاية البحري (مسموح فيه بالسباحة) ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 19 سنة أما الحادث الثالث فوقع يوم 5 جويلية الجاري في شاطئ مسموح للسباحة ويتعلق الأمر بالشاطئ الذهبي ببلدية الشراقة وهو شاب يبلغ 31 سنة. وقد بلغت تدخلات عناصر الحماية المدنية بشواطئ العاصمة منذ بداية شهر جوان 243 إلى غاية 11 جويلية الجاري 921 تدخل لإسعاف وإنقاذ المصطافين الذين تعرضوا لخطر الغرق أو الإصابة وضربات الشمس, أسفرت عن إنقاذ 223 شخص من غرق حقيقي منهم 161 طفل (117 ذكور و46 إناث) ما يمثل أكثر من 50 بالمائة من الأشخاص الذين تعرضوا لخطر غرق حقيقي إلى جانب 62 شخص من النساء والرجال في حين بلغ عدد المسعفين في عين المكان 562 شخص و المحولين نحو المراكز الصحية 136 شخص. وقد خصصت مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر برسم موسم الاصطياف 2018 كل الوسائل البشرية و المادية اللازمة حيث جندت 685 عون وحارس شواطئ وغواصين وكذا تسخير زوارق مطاطية وسيارات إسعاف لضمان سلامة المصطافين له يشار أن مصالح ولاية الجزائر خصصت لحساب موسم الاصطياف الجاري 66 شاطئا مسموحا للسباحة , فيما منعت السباحة على مستوى 21 شاطئا آخر, لأسباب تخص نقص التهيئة وانعدام الممرات (صعوبة الولوج إلى الشاطئ) والتلوث ونوعية المياه التي لا تتطابق ومعايير الصحة والعمومية والنظافة.