عقيدة الذود عن الوطن مترسخة لدى أبناء الجزائر توظيف 3 آلاف عون و240 ضابط لتعزيز الحماية المدنية في مواجهة الكوارث قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، بتكليف من رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد، ببلدية مناصر بولاية تيبازة، بتقديم واجب العزاء لعائلة مختاري جلول، شهيد الواجب الذي سقط بميدان الشرف خلال مشاركته في إخماد حرائق التي شهدتها نهاية جويلية الماضي ولاية بجاية. قدم مراد الذي كان مرفوقا بوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، لعائلة الفقيد، الإعانة التضامنية التي أقرها رئيس الجمهورية لضحايا الحرائق الأخيرة التي عرفتها بعض الولايات تعبيرا عن تضامنه مع أبناء الوطن. وأكد الوزير على تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية بخصوص التكفل بعائلات شهداء هذه الحرائق ومرافقتهم، مشيدا بالتضحيات البطولية لشباب الجزائر من منتسبي الجيش الوطني الشعبي، قبل أن يؤكد على "عقيدة الذود عن الوطن المترسخة لدى أبناء الجزائر من أحفاد الشهداء". وخلال تقديمه لتعازي رئيس الجمهورية، نوه الوزير بمناقب شهيد الواجب المرحوم جلول مختاري، الذي توفي وهو يشارك رفقة زملائه، من خيرة أبناء الجيش الوطني الشعبي، في عمليات إخماد النيران. وأضاف مراد، أنه "في مثل هذه الظروف والمحن تبرز مظاهر التلاحم القوي بين الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، والشعب الجزائري وجميع مكونات الدولة"، واصفا أداء المرحوم جلول مختاري، الذي وافته المنية وعمره 26 سنة والذي "نال شرف الشهادة في الميدان بالبطولي". كما أبرز مراد حرص رئيس الجمهورية على التنويه ببطولات أفراد الجيش الوطني الشعبي الذين يضحون بحياتهم في سبيل حماية الوطن والمواطن، مشيرا إلى أن هذا "الحرص والاهتمام" ترجمه الرئيس تبون باستحداث يوم وطني للجيش الوطني الشعبي يكرم فيه خيرة أبناء هذا الوطن في 4 أوت من كل سنة "عرفانا وتقديرا لهم على تضحياتهم والتأكيد مرة أخرى على أن الجزائر لن تنسى أبدا أبناءها البررة الذين أصيبوا خلال مختلف عمليات حماية الوطن والدفاع عنه". وأكد الوزير على حرص الرئيس على مرافقة عائلات الضحايا جميعا لغاية تجاوز هذه المحنة وكذا "حرصه في مثل هذه المواقف على التعبير عن تضامنه وتآزره مع المواطنين". وتعهد الوزير بالتنقل إلى مقر إقامة جميع الأفراد العسكريين العشر الذين استشهدوا خلال مشاركتهم في عمليات إجلاء المواطنين، عندما نشبت الحرائق بعدد من ولايات الوطن والذين ينحدرون من مختلف الولايات من أقصى الشرق إلى أقصى الجنوب الغربي، مبرزا أن آخر محطة ستكون، مساء اليوم، بإحدى قرى مدينة تيميمون لتقديم واجب العزاء والإعانة التضامنية. كريكو: فخورون بأبطال لا يترددون في التضحية بحياتهم من جهتها، عبرت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة عن تضامنها مع عائلة فقيد الجزائر ووالدته التي تجتاز مرحلة صعبة، مبدية في نفس الوقت فخرها بأفراد الجيش الوطني الشعبي الذين "لا يترددون لحظة واحدة في التضحية بحياتهم في سبيل حماية أبناء وطنهم والحفاظ على أمانة الشهداء". كما قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، بتكليف من رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون، أمس الأحد، ببلدية سنجاس بولاية الشلف بتقديم واجب العزاء لعائلة صالح بن حميدة، شهيد الواجب الذي سقط بميدان الشرف خلال مشاركته في إخماد الحرائق التي شهدتها نهاية جويلية الماضي ولاية بجاية. وبالمناسبة، قدم مراد الذي كان مرفوقا بوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، لعائلة الفقيد، الإعانة التضامنية التي أقرها رئيس الجمهورية لضحايا الحرائق الأخيرة التي عرفتها بعض الولايات تعبيرا عن تضامنه مع أبناء الوطن. وأكد الوزير على أن "المواقف البطولية لمنتسبي الجيش الوطني الشعبي البواسل والانخراط الطوعي للمواطنين وكذا تجنيد كافة الوسائل البشرية والمادية المتاحة سمح بتخفيف حجم الكارثة". وبخصوص الوسائل المجندة لمواجهة الكوارث، أعلن الوزير مراد عن تعزيز المورد البشري للحماية المدنية بتوظيف 3000 عون و240 ضابط "تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية بالتحسين المتواصل للقدرات". وكشف بالمناسبة عن حصيلة عمل اللجان المحلية لاحصاء الأضرار الناجمة عن الحرائق على مستوى 9 ولايات والتي سمحت بإحصاء 11.500 متضررا سيتم تعويضهم عينا و972 بناية متضررة بدرجات متفاوتة، مضيفا أن أزيد 24 الف هكتار من الغطاء النباتي لحقتها أضرار الحرائق. ...ويقدم التعازي لعائلات شهداء الواجب الوطني بغليزان، معسكر وتيارت قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، بتكليف من رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد، بولايات غليزان ومعسكر وتيارت بتقديم واجب العزاء لعائلات شهداء الواجب الذين سقطوا بميدان الشرف خلال مشاركتهم في إخماد الحرائق التي شهدتها ولاية بجاية نهاية يوليو الماضي. بولاية غليزان، قدم السيد مراد، الذي كان مرفوقا بوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة كوثر كريكو، لعائلتي الفقيدين حراث بن عامر (زمورة) وعدة رايس (غليزان)، الإعانة التضامنية التي أقرها رئيس الجمهورية لضحايا الحرائق الأخيرة التي عرفتها بعض الولايات. وبالمناسبة، أكد وزير الداخلية على تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية بخصوص التكفل بعائلات شهداء هذه الحرائق ومرافقتهم، مشيدا بالتضحيات البطولية لشباب الجزائر من منتسبي الجيش الوطني الشعبي. كما جدد السيد مراد حرص رئيس الجمهورية على تقاسم هذه الظروف الصعبة مع كل عائلات الضحايا وتبليغ صادق المواساة، قائلا: "رئيس الجمهورية ألح على زيارة جميع بيوت الشهداء دارا بدار من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب". وبولاية معسكر، قام الوزيران بقرية يعلو ببلدية بوهني، بتقديم واجب العزاء لعائلة بوغرمان أسامة شهيد الواجب، أين قدم لعائلة الفقيد الإعانة التضامنية التي أقرها رئيس الجمهورية لضحايا هذه الحرائق.