دانت الجزائر «بأشد العبارات»، الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مفرزة لقوات الجيش النيجري بمنطقة تاباتول والذي أسفر عن مقتل وإصابة نحو 10 أشخاص، حسبما أفاد، الخميس، بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. جاء في البيان: «في هذه الظروف الصعبة، تتقدم الجزائر بخالص تعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. كما تجدد تضامنها التام مع جمهورية النيجر والشعب النيجري، معربة عن تمسكها بالحفاظ على الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق والجار». وتدعو الجزائر -يضيف المصدر- في هذا السياق المجتمع الدولي برمته إلى «تعزيز التعاون والتنسيق الإقليميين والدوليين في مكافحة هذه الآفة التي تعرقل تحقيق السلام والتنمية في منطقة الساحل والقارة الإفريقية». واستنكرت الجزائر، بشدة، الهجوم الارهابي الذي استهدف حفل تخرج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص بسوريا، الخميس، وأسفر عن مقتل عشرات من المدنيين وضباط طلبة، حسب ما أورده، أمس الجمعة، بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. وأعربت الجزائر عن «استنكارها الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف، يوم الخميس، مراسم تخرج بالأكاديمية العسكرية في مدينة حمص، بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من مدنيين وضباط طلبة». وأضاف البيان، أن «الجزائر، وإذ تتقدم في هذه الظروف الأليمة بتعازيها ومواساتها لعائلات الضحايا والمصابين وتجدد تضامنها الكامل مع الحكومة السورية، فإنها تظل على قناعة بأن الشعب السوري الشقيق الذي شحنت همته التجارب الأليمة التي مر بها، سيكون قادرا من خلال اتحاده على الوقوف في وجه التحديات الجبارة التي تفرضها آفة الإرهاب».