عقدت الاتحادية الجزائرية للتجديف والكانوي كاياك الاجتماع التقني السنوي الخاص بها، بحضور كل المعنيين من فنيين ومدربين وكذا أعضاء المكتب الفيدرالي، تطرقوا إلى تقييم شامل للنتائج المحققة خلال الموسم الماضي، مع الحديث عن كل التفاصيل الخاصة بالمشوار المؤهل للألعاب الأولمبية بباريس 2024. الاجتماع كان فرصة للتطرق لمدى تجسيد البرنامج المسطر في بداية السنة الرياضية وأهم النقاط الإيجابية والسلبية، حيث عرفت رياضة التجديف عديد المواعيد الدولية والقارية، في مقدمتها بطولة العالم التي تمكن خلالها سيد علي بودينة من احتلال المركز الثامن بعدما بلغ الدور نصف النهائي، كما أن هذا الأخير افتك تأشيرة التأهل للألعاب الأولمبية بباريس 2024 رفقة نهاد بن شادلي خلال البطولة الأفريقية، إضافة إلى تحقيق نتائج مقبولة من طرف العناصر الشابة التي حصدت عدد من الميداليات. من جهة أخرى، سجلنا عودة المنافسة القارية بالنسبة لاختصاص الكانوي كاياك بعد غياب أربع سنوات، والتي كانت فرصة للجدافين الجزائريين من أجل تحقيق نتائج إيجابية، ورغم الظروف الصعبة إلا أن الفريق الوطني تمكن من العودة ب13 الميداليات، منها ذهبيتان مع إمكانية ضمان تأشيرة للتواجد في أولمبياد باريس 2024 بالنسبة للزوجي إناث. كما تتواجد كارول بوزيدي في القائمة النهائية للاتحاد الدولي المؤهلة للحدث الأولمبي، في انتظار التأكيد خلال منافسة الكاياك التي ستكون شهر فيفري 2024. كما حقق إبراهيم قندوز تأشيرة المشاركة في الألعاب شبه الأولمبية.. وهذه النتائج كلها تعود إلى العمل الكبير الذي قام به الفريق الوطني وفق برنامج تحضيري مسطر من طرف المديرية الفنية للاتحادية. كما تطرق المجتمعون إلى بعض العراقيل وتم تقديم اقتراحات من أجل تجاوزها، على غرار تكوين الحكام والنقل، والتكوين وتأطير الفئات الشبانية، العتاد الذي يعد جد مهم بالنسبة لرياضة التجديف والكانوي كاياك من أجل تطوير هذه الرياضة والمواصلة في العمل بعد بلوغ العالمية، وفي الأخير تم التطرق للبرنامج الخاص بالموسم الرياضي القادم، حيث كان الحديث عن البطولة الوطنية والعمل على إنجاح الموعد، وكذا تحديد تربصات في المستوى العالي للنخبة الوطنية التي تنتظرها منافسات دولية لتحقيق نتائج إيجابية منها الألعاب الأفريقية بغانا مارس 2024، وكذا التحضيرات للألعاب الأولمبية بباريس 2024.