قال النائب الأمريكي خواكين كاسترو (ديمقراطي من تكساس)، إنه يعارض إرسال أي أسلحة أمريكية إضافية إلى الكيان الصهيوني، ودعا إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة مع تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع كل ساعة، حيث يتعرض 40 ٪ من السكان لخطر المجاعة في حين يكافح أكثر من مليوني نازح من أجل البقاء على قيد الحياة بسبب الغارات الجوية المتواصلة. وكتب كاسترو في سلسلة من المنشورات على وسائل الاتصال الاجتماعي "لا أستطيع أن أؤيّد إرسال المزيد من الأسلحة إلى الكيان الصهيوني طالما بقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السلطة، وأحثّ إدارة بايدن والحكومة الصهيونية وحماس والدول الأخرى على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار". وأضاف: "باعتباري عضوًا في الكونغرس الأمريكي، لا أستطيع أن أؤيد هذه المذبحة". وكتب كاسترو، أيضاً، أنّ "تصرفات الجيش الصهيوني تحت قيادة بنيامين نتنياهو لم تترك لي أي خيار سوى معارضة توفير هذه الأسلحة التي تستخدم لقتل هذا العدد الكبير من المدنيين الأبرياء في غزة". وأضاف "لقد دعوت لأول مرة إلى وقف إطلاق النار في 17 أكتوبر، والحاجة إلى وقف إطلاق النار أصبحت أكثر إلحاحا اليوم"، وأضاف "أنا أكثر اقتناعا اليوم بأن دولة الاحتلال الصهيوني لا تلتزم بالقانون الإنساني الدولي". الرّئيس الكوبي: ما يحدث وصمة عار من جهته، قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إنه "آن الأوان لأن تنتهي الهمجية التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني"، واصفًا ما يجري في غزة ب "وصمة عار على الإنسانية، وجرح كبير للقانون الدولي". جاء ذلك في تدوينة له عبر منصة "إكس"، أمس، أرفقها بصور تظهر حجم الدمار في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني. وكان كانيل قد انتقد، الثلاثاء، "بشدة" الحرب الصهيونية المستمرة على غزة، قائلا: "سترفع كوبا صوتها دائما من أجل فلسطين". وسبق أن قاد الرئيس الكوبي مسيرة على طول الممشى الشهير في هافانا في شهر نوفمبر الماضي، تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بإنهاء الحرب على غزة. محتجّون يجوبون شوارع نيويورك شارك مئات المتظاهرين، متوشحين بالسواد وحاملين دمى تمثل أطفالا شهداء، في موكب جنائزي رمزي، الخميس، في مدينة نيويوركالأمريكية للمطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء القصف الصهيوني المدمر في غزة. على صوت قرع الطبول، سار موكب المتظاهرين في نيويورك بصمت خلف لافتة كتب عليها "وقف إطلاق النار الآن" وصولا إلى ساحة تايمز سكوير في مانهاتن، وهي منطقة معروفة بشاشاتها الإعلانية العملاقة، وتحظى بشعبية كبيرة لدى السياح. كما حمل المتظاهرون صورا للأطفال الفلسطينيين الذين أبيدوا في غزة. وقالت المتظاهرة غريس ليل (64 عاما): "نريد أن نلفت الانتباه إلى حقيقة أنه حتى الآن، قُتل ما يقرب من 10 آلاف طفل، دون احتساب باقي الضحايا في غزة، نتيجة لهذا القصف والاعتداء المروع الذي يستمر بلا هوادة".