بعث رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ببرقية تعزية إلى الصحفي الفلسطيني في قناة الجزيرة وائل الدحدوح وعائلته، إثر اغتيال نجله حمزة وائل الدحدوح، برصاص الغدر الصهيوني، ليرتقي شهيدا ويلتحق بمعظم أفراد أسرته الشهداء. جاء في رسالة التعزية: «بمزيد من الأسى والحزن، تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، نبأ اغتيال الصحفي حمزة وائل الدحدوح، نجل الصحفي في قناة الجزيرة وائل الدحدوح، برصاص الغدر الصهيوني، ليرتقي شهيدا ويلتحق بمعظم أفراد أسرته الشهداء، جراء العدوان الصهيوني الهمجي، وهو استهداف مقصود للأطقم الإعلامية التي تؤدي دورها، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحق الحماية التي يخولها لهم». «وإذ يعزي السيد رئيس الجمهورية، والده، وائل الدحدوح وعائلته، فإنه يعزي من خلالهم كل أهالي الصحافيين الشهداء الذين قضوا في هذا العدوان الغاشم المستمر على غزة»، حسب نص التعزية. وأضاف الرئيس تبون، أن ذكراهم ستظل «خالدة، ووصمة عار تلاحق الاحتلال، في كل زمان ومكان، شاهدة على تكميم أصوات الحرية وطمس حقيقة الجرائم الصهيونية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. إنّا لله وإنّا إليه راجعون». وائل الدحدوح يشكر الرئيس تبون والشعب الجزائري: بارك الله في جهودكم وفي كل ما تفعلونه لنصرة الشعب الفلسطيني توجه الصحفي الفلسطيني في قناة الجزيرة، وائل الدحدوح، أمس الإثنين، بالشكر والتقدير لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وللشعب الجزائري، نظير التضامن والتعاطف الدائم مع القضية الفلسطينية. وفي تصريح للتلفزيون الجزائري، تقدم الصحفي الفلسطيني بالشكر للرئيس عبد المجيد تبون، على برقية التعزية التي بعث بها إثر استشهاد نجله حمزة وائل الدحدوح، الأحد، قائلا: «سيادة الرئيس عبد المجيد تبون، من غزة المحاصرة المحاربة، تقبل تحياتي شخصيا وتحيات ما تبقّى من أسرتي وأقاربي وتحية الفلسطينيين عموما. وأشكركم على اللفتة الجميلة وعلى هذه التعازي وهذا التعاطف والتضامن». ونوه وائل الدحدوح، في تصريحه، بالجهود التي يبذلها الرئيس تبون والشعب الجزائري، قائلا في السياق: «بارك الله في جهودكم وفي كل ما تفعلونه لنصرة الشعب الفلسطيني وجزاكم الله عنا كل خير وتحياتي من خلالكم إلى الشعب الجزائري الحبيب». وأضاف بالقول: «تربّينا وترعرعنا في فلسطين على أننا والشعب الجزائري شعب واحد وليس شعبان، وقضية واحدة»، معربا عن تطلعه للقاء الجزائريين عن قريب في ظروف أفضل، يتمناها أن تكون في القدس المحررة.