التّعليم العالي استحدث 96 حاضنة أعمال و100 مركز لتطوير المقاولاتية كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، الخميس، أنه سيتم فتح مسابقات لتوظيف أساتذة جامعيين مساعدين واستشفائيين، وهذا حسب احتياجات كل مؤسسة جامعية. وأوضح بداري خلال جلسة علنية بمجلس الأمة خصّصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، أن المناصب المفتوحة للتوظيف تخص الأساتذة المساعدين "قسم ب« (1725 منصب)، الأساتذة الاستشفائيين (200 منصب) والطلبة العائدين من الخارج (75 منصبا). وأضاف الوزير أنّ مسابقات التوظيف "ستفتح قريبا حسب احتياجات كل مؤسسة جامعية"، مبرزا أن هذه الخطوة تأتي بعد "القضاء على البطالة وسط حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير خلال السنة الماضية". في سياق مغاير، أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن قطاعه انتهج سياسة تجعل الجامعة مساهما في خلق الثروة وهو ما تجسّد في استحداث 96 حاضنة أعمال و100 مركز لتطوير المقاولاتية. وأوضح بداري أنّ قطاعه يحصي أرقاما هامة في طريق تعزيز كيانات البحث والتطوير والتثمين الاقتصادي المتواجدة عبر المؤسسات الجامعية والبحثية، أبرزها تسجيل 96 حاضنة أعمال، أكثر من 3000 فضاء للمؤسسات الناشئة، وأزيد من 100 مركز لتطوير المقاولاتية. وأضاف أنّ القطاع يولي أهمية كبيرة لدعم البحث العلمي، إذ يضم 1801 مخبر بحث، و47 وحدة بحث، 30 مركز بحث، 183 مصلحة مشتركة، وأكثر من 60 مخبر تصنيع. وأشار بالمناسبة إلى أنّ كل تلك المراكز تعد أدوات لتطوير مهارات الطلبة سواء كانوا مسجلين أو متخرجين، حيث يتم فتح المجال أمام الطلبة المتخرجين لمواصلة أبحاثهم ومرافقتها من قبل مخابر البحث لحصولها على مخرجات في شكل وسم مشروع مبتكر أو براءة اختراع أو تقديم حلول لمتطلبات اقتصادية أو اجتماعية. من جهة أخرى، أكّد الوزير على مواصلة تدعيم تأطير القطاع عبر فتح مسابقات توظيف ل 2000 منصب، خلال السنة الجارية، من بينها 1725 منصب مخصص للأساتذة المساعدين قسم ب.كما ذكر بعمليات التوظيف التي عرفها القطاع خلال سنة 2023، والتي سمحت - مثلما قال - بعرض 7630 منصب مالي لمسابقة توظيف على أساس الشهادة لفئتي حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير غير الأجراء.