حذّر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من خطر توسع الحرب، معتبرا أن استمرار العدوان الصهيوني على غزة يزيد من ذلك كل يوم. جاء التحذير خلال لقاء نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، وفق بيان الخارجية الأردنية، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة، يجريها الأخير إلى المملكة، ضمن جولة شرق أوسطية بدأها بمصر، هي الأولى له منذ توليه مهام منصبه. وقال البيان، إن الوزيرين بحثا "جهود التوصل لوقف كامل لإطلاق النار في غزة، وضمان حماية المدنيين واستمرار الجهود المشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع". وشددا على موقف بلديهما "الرافض لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو خارجها". بدوره، حذّر الصفدي من أن "خطر توسّع الحرب يزداد مع كل يوم يستمر فيه العدوان على غزة"، وفق المصدر ذاته. وشدّد على "ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقفها وما تنتجه من كارثة إنسانية غير مسبوقة". كما أكد الصفدي "ضرورة استمرار المجتمع الدولي في توفير الدعم لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". الصراع يتمدّد تحذيرات وزير الخارجية الأردني من توسّع الحرب يأتي بينما يواصل الطيران الأمريكي والبريطاني ضرب أهداف في اليمن. وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قال الأحد، إن "الولاياتالمتحدة تعتزم شنّ مزيد من الضربات على جماعة الحوثي في اليمن. و شنت أمس الولاياتالمتحدة وبريطانيا 15 غارة على محافظتي صعدة والحديدة، وكانت قصفت 36 هدفا تابعا للحوثيين في اليمن، السبت، وذلك ردّا على هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين في الأردن مطلع الأسبوع الماضي. وبدأت الولاياتالمتحدة يوم الجمعة موجة من الضربات على أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا. وهذه أحدث موجة من الضربات في الصراع الذي تفاقم في منطقة الشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر. و«تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبرالماضي لحرب صهيونية مدمرة، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات صهيونية، أو تنقل بضائع من وإلى الكيان الغاصب.