هي امرأة جزائرية سجّلت اسمها من ذهب في سجل بلد اسمه ''الجزائر''، أبدعت في عملها كيف لا وتاريخ الجزائر عرف تقلّد أول امرأة لمنصب والي.هي السيدة يمينة نورية زرهوني، أصيلةتلمسان ووالي ولاية عين تموشنت الحالي، خرّيجة المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1979، تمّ تعيينها كمتصرفة إدارية بولاية تلمسان لتحصل بعدها على ترقية كرئيسة مصلحة بالولاية ذاتها، عيّنت كمديرة للتنظيم والشؤون العامة بولاية تلمسان إلى غاية سنة 1998 وشغلت بعدها منصب أمينة عامة لولاية وهران، ولأول مرة سنة 1999 عيّنت السيدة زرهوني على مستوى الجمهورية كوالي لولاية تيبازة إلى غاية سنة 2004 أين تمّ تحويلها لشغل نفس المنصب بولاية مستغانم لمدة 6 سنوات. في أوائل أكتوبر سنة 2010، تمّ تنصيبها على رأس الجهاز التنفيدي لولاية عين تموشنت بموجب المرسوم الرئاسي الصادر نهاية شهر سبتمبر من نفس السنة. تعتبر السيدة زرهوني إحدى النساء اللاّتي أثبتن جدارتهن في القيادة الرشيدة مند تولّيها عرش الجهاز التنفيدي بولاية عين تموشنت، وهو ما يظهر جليا من خلال الحركة التنموية الواسعة التي تعرفها الولاية وكذا عديد المشاريع التي حضيت بها وتسهر عليها شخصيا السيدة الوالي، وهو ما التمسته ڤالشعبڤ من خلال مختلف التغطيات الميدانية لخرجاتها. يعرف على السيدة زرهوني حبّها الكبير لمواطني ولاية عين تموشنت وكذا تسييرها الرشيد للأموال العمومية، وهو ما انعكس إيجابا على المستوى المعيشي لمواطني الولاية.