انطلقت أمس فعاليات اليوم العالمي الثاني للتضامن مع غزة، وأعلن التحالف الفلسطيني المؤيد لفلسطين في بريطانيا - الذي نظّم هذه التظاهرة، أن عواصم كبرى من جميع أنحاء العالم، مثل لندن وواشنطن وسيدني واسطنبول وسيول شاركت في هذا الحدث التضامني العالمي، حيث جابت مسيرة العاصمة البريطانية أمس نصرة لغزة. قال التحالف الفلسطيني : "يجب أن نرفع أصواتنا عالية لنصرة المظلومين الآن أكثر من أي وقت مضى وقبل فوات الأوان، ولنطالب بالعدالة والكرامة والحرية للشعب الفلسطيني"، مشدّدا على أنه "يمكننا أن نصنع الفرق وننهي حرب الإبادة الجماعية في غزة والقمع الذي لحق بالشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة". ووجه نداءًا عاجلًا للتحرك ردًا على الأزمة الإنسانية الكارثية غير المسبوقة في رفح، جنوب القطاع المحاصر، حيث يواجه المدنيون خطر نزوح وشيك ومع تصاعد الهجمات الجيش الاحتلال الصهيوني، اضافة الى كافة أنواع المعاناة التي تحيط بهم، ما سيفاقم العدد الصادم بالفعل من الشهداء والجرحى، والنازحين. وبالمناسبة، أكد نائب رئيس (المنتدى الفلسطيني في بريطانيا)، عدنان حميدان أن، "الحراك في اليوم العالمي الثاني للتضامن مع غزة منذ تاريخ 7 أكتوبر الماضي يكتسب زخمًا خاصًّا بمشاركة مئات المدن والعواصم حول العالم"، مضيفا أنه "يأتي في توقيت مهم يتزامن مع تصويت البرلمان مجددا على تبني الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة في 21 من الشهر الجاري". وأضاف حميدان: "هذا التصويت سيجعلنا قادرين على فرز النواب المؤيدين لاستمرار جرائم الإبادة في غزة بصمتهم، أو تأييدهم لاستمرار الاحتلال بعدوانه وسيعطينا فرصة حقيقية لمعاقبة السياسيين الذين يصرون على دعم الكيان الصهيوني". ويضم التحالف الفلسطيني كل من: (المنتدى الفلسطيني في بريطانيا) و(تحالف أوقفوا الحرب) و(حملة التضامن مع فلسطين) وحملة (وقف التسليح النووي) و(الرابطة الإسلامية في بريطانيا)، و(منظمة أصدقاء الأقصى).