خصّصت مديرية النشاط الاجتماعي لسيدي بلعباس غلافا ماليا يقدر ب3 ملايير سنتيم لتغطية عجز أربعة بلديات في صبّ منحة التضامن لشهر رمضان. صرحت المديرية الولائية للقطاع أنّ الغلاف المالي المقدر ب3 ملايير سنتيم الذي حوّلته وزارة التضامن الوطني يساهم في تغطية عجز البلديات التي لم تتمكن من تغطية طلبات المواطنين المسجّلين لمنحة التضامن لشهر رمضان، ممّن يستوفون الشروط، بينما يقوم صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية بتغطية العجز الحاصل على مستوى 38 بلدية أخرى. وكشفت المسؤولة أنّ المبلغ المالي قد تم توزيعه على بلديتي سيدي بلعباس وعين البرد، بحيث تحصّلت كلّ منهما على مبلغ مليار سنتيم، بينما ضخّ مبلغ 500 مليون سنتيم في حساب بلدية سيدي لحسن ومبلغ مماثل لبلدية تلموني، في حين تمكّنت 10 بلديات من تغطية كلّ الطلبات وصبّ المنحة لكلّ المستفيدين. وأضافت أنّ مديرية الإدارة المحلية تقوم بتحيين قائمة المستفيدين من منحة التضامن للسنة الماضية، حيث بلغ عدد المستفيدين الذين يستوفون الشروط لحدّ الآن 46 ألف مستفيد، تم إحصاؤهم خلال الشهر الفارط وهو عدد مؤهّل للانخفاض، بينما كان عددهم 49372 مستفيد السنة الماضية. واستقبلت مديرية النشاط الإجتماعي 26 طلبا لفتح مطاعم الرحمة وعابري السبيل، تقوم اللجنة الولائية المكوّنة من مصالح الصحة، التجارة، النشاط الاجتماعي والحماية المدنية وبمشاركة الخلايا الجوارية للتضامن بخرجات لمعاينة مدى مطابقة المحلات التي تم تخصيصها لتحضير الوجبات واستقبال المواطنين، للمعايير حفاظا على صحتهم، كما تنتظر ذات اللّجنة استقبال المزيد من الطلبات ومساهمة الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية في فتح مطاعم لتوفير أكبر كمية من الوجبات للمحتاجين وعابري السبيل. وذكرت المتحدّثة أنّه خلال شهر رمضان للسنة الماضية، تم فتح 36 مطعما عبر 21 بلدية وفر 5999 وجبة للاستهلاك بالمطعم و4000 وجبة أخرى محمولة، وحاليا تحضّر مديرية النشاط الاجتماعي لتوفير 150 طرد غذائي للأشخاص المسنّين المعوزين وأيضا لإقتناء كسوة العيد للأطفال وتنظيم عملية ختان جماعي للصغار الذين ينتمون إلى عائلات فقيرة. ولم تستثن مديرية النشاط الإجتماعي الأشخاص بدون مأوى من العمليات التضامنية، حيث تم تهيئة وتجهيز مركز لهم بدار الجمعيات يتسع ل20 سريرا لاستقبالهم خلال شهر رمضان، بينما تساهم عدد من الجمعيات في توفير الألبسة والإفطار الجماعي لهذه الشريحة. ومن ضمن ما تقوم به الخلايا الجوارية للتضامن، إحصاء النساء المنتجات الماكثات بالبيت لأجل تخصيص لهم فضاءات بأسواق الرحمة للترويج لهنّ ولمنتجاتهنّ ومن تم الحصول على مداخيل مالية، تساعدهم في تلبية مصاريف الشهر الكريم.