سيتم «قريبا» إطلاق مناقصة وطنية لدراسة وترميم المتحف العمومي الوطني البحري الكائن بأقبية خير الدين بربروس بالقصبة السفلى بالجزائر العاصمة، وهي العملية التي سيشرف عليها الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية. قالت آمال مقراني بوكاري، على هامش أشغال «ملتقى الجزائر الدولي حول التراث الثقافي المغمور بالمياه»، المنعقد بالجزائر العاصمة، أن الهدف من هذا المشروع «حماية هذا المعلم الأثري والتاريخي الذي يرمز لأمجاد البحرية الجزائرية ويذكر ببطولاتها، والذي يحتضن أيضا التراث البحري الجزائري». وذكرت بوكاري مقراني أن اللجنة العلمية للمتحف المكونة من خبراء مختصين في التراث والتاريخ والهندسة المعمارية وغيرها، قد انتهت مؤخرا من إعداد دراسة سينوغرافية، عبارة عن صيغة عرض لتاريخ البحرية الجزائرية، منذ القدم وإلى غاية الفترة العثمانية، وهي الفترة التي كان فيها الأسطول البحري الجزائري سيدا على البحر.