ترتقب مديرية الموارد المائية بسيدي بلعباس، استلام خزّانين للمياه الصالحة للشرب لرفع مخزون الولاية ومعالجة النقص الحاصل في تزويد عاصمة الولاية وعدد من البلديات بالمورد الحيوي. خصّصت مديرية الموارد المائية في إطار إستراتيجية تأمين تزويد السكان بالماء الشروب والتخفيف من معاناتهم اليومية، أغلفة مالية لإنجاز خزّانين بسعة 20 ألف متر مكعب لكلّ منهما، يتواجد واحد بقرية القواسم التابعة لبلدية تلموني، حيث بلغت نسبة أشغاله 85%، هذا المشروع تطلّبت أشغاله غلافا ماليا يقدر ب 42.9 مليار سنتيم، سيمكّن من تمويل سكان بلدية سيدي بلعباس، مرّة كلّ يومين بدل مرة كلّ ثلاثة أيام وتغطية العجز الحاصل في المورد الحيوي. أما المشروع الثاني الذي يتم إنجازه ببلدية سيدي لحسن، فمن المرتقب أن يغطي حاجة عدد من أحياء المدينة وبلديات أخرى من الولاية، وحسب تصريحات سابقة للمسؤولين عن القطاع فقد كان مبرمجا وضع الخزّانين حيز الخدمة خلال شهر جوان للسنة الماضية، إلا أنّ الأشغال تأخّرت على مستواهما، في وقت يعيش فيه المواطنون قلّة الماء وشحّها بالحنفيات خاصة خلال فصل الصيف، وقد زارت السلطات الولائية في الأيام الماضية مشروع خزّان القواسم للاطلاع على مدى تقدّم أشغاله ومدى احترام المعايير في الإنجاز ومدّة الإنجاز. وتسجّل مديرية الموارد المائية، عجزا يقدّر ب 42 ألف متر مكعب يوميا، بينما توفّر المصالح المعنية 108265 متر مكعب يوميا، غير أنّ حاجة الولاية تقدر ب 150 ألف متر مكعب يوميا، وهو ما يلزم مصالح الموارد المائية توزيع الكمية المتوفّرة، حسب رزنامة، حيث يستفيد 3% من السكان من التمويل يوميا. في حين، يتم تزويد 14% من المواطنين مرّة كلّ يومين ويستفيد 80% من السكان من المورد الحيوي مرّة كلّ ثلاثة أيام أو أكثر وينتظر المسؤولون عن القطاع تسلّم عدد من المشاريع وهياكل التخزين للرفع من حصة الولاية من المياه ومنع التذبذب الحاصل في التمويل.