افتتحت ببسكرة عشرة أسواق جوارية خاصة بشهر رمضان المعظم بدوائر الولاية، والهدف منها يكمن في تخفيض الأسعار، وفرض تنافسية شديدة بين التجار في شهر تكثر نفقات الأسر، وبهدف تشجيع استهلاك المنتوج المحلي. وعلى رأس هذه المنتجات نذكر مادة الدقيق، إلى جانب كل من التوابل والخضر وكذا اللحوم بنوعيها البيضاء والحمراء. تضمّنت الأسواق الجوارية عرض مواد غذائية واسعة الاستهلاك، وفي مقدمتها مادتي السميد وزيت المائدة والتوابل، إضافة إلى بقية المواد من خضر وفواكه ولحوم، وقد لقيت هذه الأسواق إقبالا كبيرا من طرف المواطنين بعد افتتاحها مباشرة، وحسب مدير التجارة فإن افتتاح الأسواق الجوارية قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك تأتي تطبيقا لتعليمات وزارة التجارة وهو إجراء يواكب الثقافة الاستهلاكية حسب الاحتياجات، وتهدف هذه الأسواق إلى توفير السلع بأسعار منخفضة وتنافسية مقارنة بما هو موجود في الأسواق العادية، إضافة إلى تشجيع الإنتاج المحلي. وحسب مدير التجارة، فإنّ السوق المحلي يشهد وفرة في إنتاج مادة السميد، حيث يقدر حجم الإنتاج اليوم من هذه المادة الجودة ما بين 8000 و6000 قنطار يوميا، وهي كمية تغطي احتياجات الاستهلاك المحلية المقدرة ب 3500 قنطار والباقي يسوق بالولايات المجاورة، كما سمحت خريطة التوزيع الجديدة لمادة الحليب إلى رفع كمية الإنتاج إلى 162 ألف لتر يوميا، وهو ما يغطي احتياجات الاستهلاك اليومي لسكان الولاية. يذكر أنّه في إطار توفير المواد الاستهلاكية للأسر، فإنه بالنسبة لمطاعم الرحمة، فقد توزّعت عبر مختلف بلديات الولاية، منها 09 مطاعم بعاصمة الولاية، كما وزّع فرع الهلال الأحمر الجزائري 1000 طرد غذائي على الأسر المحتاجة في عملية تضامنية من رئيسة الهلال الأحمر شملت مختلف ولايات الوطن. وحسب المعلومات المتوفرة، تتواصل أيضا عملية جمع التبرعات والمساعدات العينية بهدف مساعدة الفقراء والمحتاجين خلال الشهر المبارك.