تستعد معظم بلديات الوطن بما فيها بلديات العاصمة، لفتح الأسواق والفضاءات التجارية التضامنية الجوارية الخاصة بالشهر الفضيل، مطلع الأسبوع الجاري، بعد أن دخلت في سباقات ماراطونية استعدادا لاستقبال رمضان، وفي هذا الصدد، أكدت التقارير الصحفية التي أعدها صحفيو ومراسلو "المساء" التزام مختلف الجهات بإنجاح المناسبة من خلال توفير مختلف المواد الاستهلاكية وبأسعار مضبوطة، فيما جندت مصالح التجارة العشرات من فرق المراقبة لفرض القانون ومحاربة جشع المضاربين بقوت "الزوالي". ق.م اتحاد التجار يطمئن باستقرار الأسعار أسواق "الرحمة" تفتح في موعدها * لا داعي للتهافت... كل المواد الاستهلاكية متوفرة * دعوات لخفض الأسعار والتبليغ عن المخالفين طمأن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، بأن افتتاح الأسواق الجوارية، سيكون في الآجال المحددة، بعدما تم اختيار أرضيات احتضانها بمختلف بلديات الوطن، حيث أكد حزاب بن شهرة عضو بالاتحاد ل"المساء"، أن السلطات المعنية، شرعت بالتنسيق مع الولاة في العمل مبكرا لتمكين المواطنين من اقتناء حاجيتهم بأسعار معقولة في شهر رمضان، مؤكدا أن الأسعار ستكون في متناول الجميع. أوضح محدث "المساء"، أن فتح الأسواق الجوارية، ستفتح قبل حلول شهر رمضان المعظم لهذا الموسم، وهذا من أجل توفير المواد الاستهلاكية بالشكل المطلوب واللازم، متوقعا نجاح هذه الأسواق التي باتت أمرا "روتينيا" كلما حلّ شهر الصيام، موضحا في نفس الوقت، أن استيراد اللحوم سيساهم أيضا في تحقيق الاكتفاء للمستهلك وتلبية حاجياته من هذه المادة الغذائية الأساسية في رمضان. وأوضح المتحدث، أن السوق لن تشهد تذبذبا في بعض المواد ذات الاستهلاك الواسع مع اقتراب شهر رمضان أو خلاله، وبالتالي، فعلى المواطن أن يكون مطمئنا، لأن السلطات تعمل على توفير مختلف المواد الغذائية بكميات كبيرة، ولا داعي للتهافت لتفادي الندرة التي تساهم في رفع الأسعار، مشيرا الى أن إنشاء هذه الفضاءات التجارية الجوارية، سيساهم في تخفيف الضغط وتمكين المواطن من اقتناء حاجياته بأثمان معقولة، موضحا، أن اتحاد التجار والحرفيين، يسعى دوما بالتنسيق مع وزارة التجارة، لوضع برنامج تضامني لمساعدة مختلف الفئات، على اقتناء أهم السلع والمواد الغذائية، مذكرا، بأن الفضاءات الموزعة على مستوى مختلف البلديات، ستمكن المواطنين من اقتناء المواد الغذائية العامة، والخضر والفواكه، واللحوم، وكذا الأجبان بأثمان تنافسية، وفي متناول الجميع. جمعية حماية المستهلك تدعو التجار لتنظيم الأسواق في حين شددت جمعية حماية المستهلك، على تجار الجملة والتجزئة، على ضرورة تنظيم وتموين السوق بمختلف المواد واسعة الاستهلاك، وهذا عن طريق دعوة المنتجين وتجار الجملة للالتحاق بها، حتى يكون لها تأثير على محلات التجزئة، وبالتالي امتصاص الضغط المسجل على بعض المنتجات الغذائية الأساسية. وحسب الجمعية، فلابد من إطلاق حملات تحسيسية بين التجار لحثهم على خفض الأسعار ودعوتهم للتبليغ عن الاختلالات الموجودة في السوق، منها انتهاكات المضاربين والمحتكرين الذين يستغلون الوضع لاستنزاف جيوب المواطنين. مواطنون يقصدون الأسواق الفوضوية لا تخلو أحياء بلديات العاصمة، من وجود مساحات فوضوية لبيع الخضر والفواكه ومختلف المستلزمات، والتي تحولت وتوسعت مع مرور الوقت لتشمل مساحات أكبر، لتصبح أسواقا قارة يرتادها الزبائن بصفة يومية، وقد ذاع صيت بعضها كحال سوق باش جراح، وبوروبة بالحراش، وبن عمر بالقبة، بالنظر إلى أسعار المنتوجات المقبولة، والتي تناسب مختلف فئات المجتمع خاصة ضعيفي الدخل، وهذا لا يعني أن مصالح الأمن، لا تقوم بدورها على أكمل وجه، بل بالعكس، إذ قامت في العديد من المرات، بمنع التجار الفوضويين من عرض سلعهم في أماكن ممنوعة، مع مراقبة أصحاب العربات والسلع التي اكتسحت الأرصفة، غير أن هذا لم يمكّن من القضاء على ظاهرة النشاط التجاري الموازي. المستهلكون وراء زيادة الأسواق الموازية أيّد معظم المواطنين الذين تحدثت إليهم "المساء" بالعاصمة، فكرة بقاء الأسواق الفوضوية والمساحات التجارية "غير الشرعية" التي توفر لهم مختلف أنواع السلع من الخضروات والفواكه، إلى الملابس ومستحضرات التجميل،... وغيرها، خصوصا في المناسبات الدينية، فضلا عما يحتاجه جميع أفراد العائلة في حياتهم اليومية وبأسعار تنافسية بل زهيدة رغم جلبها من الخارج، الأمر الذي جعل كل المساحات مسموحة لعرض المنتوج في زوايا الأزقة والأرصفة، والشوارع والطرق، وحتى محطات نقل المسافرين والممرات العلوية. وأبدى العديد من المواطنين، تعاطفهم مع باعة الطاولات ودعمهم لبقاء الأسواق الموازية، خاصة وأن هذه المساحات التجارية، لم تعد تستقطب الطبقات الفقيرة والمعوزة من المجتمع فقط، بل أضحت الوجهة الأولى لميسوري الحال وجميع شرائح المجتمع. للإشارة، فإن الأسواق المنظمة، تتوفر على كل الضروريات البديلة للتجار الفوضويين، للقضاء على الصورة التي شوّهت أحياء العاصمة، وتمكين الشباب من الحصول على مناصب عمل دائمة ومستقرة. نسيمة زيداني بمشاركة 500 متعامل عبر 14 مقاطعة إدارية فتح 20 سوقا جواريا بالعاصمة الاثنين القادم * وضع نظام تحديد المواقع (GPS) للوصول إلى هذه الأسواق كشف ممثل مديرية التجارة لولاية الجزائر، العياشي دهار، ل"المساء"، عن فتح 20 سوقا جواريا على مستوى 14 مقاطعة إدارية تابعة لولاية الجزائر، بمناسبة رمضان 2024، والتي سيشارك فيها أكثر من 500 متعامل اقتصادي، يعرضون مختلف المواد الغذائية وغير الغذائية والسلع ذات الاستهلاك الواسع، ابتداءً من 26 فيفري الجاري أي قبل رمضان بخمسة عشر يوما وإلى غاية نهاية الشهر الفضيل. أوضح دهار ل"المساء"، أن الأسواق التي ستكون مفتوحة بداية من الاثنين المقبل، ستعرض مختلف المنتجات بما فيها الغذائية وغير الغذائية والمواد الواسعة الاستهلاك، منها اللحوم الحمراء والبيضاء والمواد الصيدية وتربية المائيات، وحتى الأواني المنزلية ومواد التنظيف ومختلف المستلزمات التي يكثر عليها الطلب وذات الاستهلاك الواسع في رمضان، وبأسعار منخفضة. وأشار في هذا الصدد، إلى أن أكثر من 500 تاجر ومتعامل اقتصادي سيشاركون في هذه الأسواق الرمضانية، منهم المنتجين، المستوردين، تجار الجملة والفلاحين والحرفيين والحرفيات الماكثات في البيت والدواوين، على غرار الديوان الوطني للحبوب والديوان المهني للحليب. وقد اختارت مديرية التجارة، عدة مواقع لتنظيم هذه الأسواق، التي تشهد اقبالا كبيرا من طرف المواطنين، حيث سيتم فتح سوقا جوارية بوسط بلدية الدار البيضاء، وآخر بحي 5 جويلية ببلدية باب الزوار، كما سيتم فتح سوقا ببلدية الشراقة، وبالضبط بالساحة المحاذية للقاعة المتعددة الرياضات بالقرية الفلاحية، كما تم اختيار ساحة 17 أكتوبر بعين البنيان لتنظيم هذه التظاهرة، التي سيستفيد منها أيضا سكان بني مسوس والبلديات المجاروة لها، وكذا بلدية حيدرة على مستوى حي سيلى، وبئر مراد رايس بمحطة الحافلات مقابل حديقة التسلية، وساحة البلدية ببئر خادم وساحة الملعب البلدي حميد شبشب بالرويبة، وبفضاء الملعب البلدي ببلدية زرالدة، والشارع الرئيسي هواري بومدين حي 1000 سكن عدل بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، وكذا ساحة الشهداء بالقصبة، وشارع عيسات ادير بسيدي امحمد. ومواقع أخرى ببلديات درارية، الدويرة، سيدي موسى، وادي السمار، بئر توتة، القبة وحسين داي، حيث تم وضع نظام تحديد مواقع هذه الأسواق ب (GPS)، لتسهيل وصول المواطنين إليها. من جهة أخرى، لفت العياشي دهار، إلى تسطير برنامج خاص بالعمل الرقابي، حيث تم تجميد العطل وتجنيد كل الاعوان طيلة شهر رمضان، وحتى يومي الجمعة والسبت، فضلا عن فرق أعوان قمع الغش ومراقبة الاسعار التي تعمل في الفترة الليلية، وهذا من 26 فيفري الجاري الى غاية نهاية رمضان. زهية. ش كشفت عنها مديرة التجارة لناحية البليدة ل"المساء": فتح 10 أسواق تضامنية لضمان وفرة المنتجات كشفت المديرة الجهوية للتجارة وترقية الصادرة لناحية البليدة، سامية عبابسة ل"المساء"، عن اقتراح فتح 10 أسواق تضامنية بولاية البليدة تحسبا لحلول شهر رمضان المعظم، وتأتي هذه الخطوة، تبعا لتعليمات وزير التجارة وترقية الصادرات، بخصوص تنظيم تظاهرات تجارية بمناسبة شهر رمضان، لتدعيم القدرة الشرائية للمواطن، وتوفير المنتجات واسعة الاستهلاك التي يكثر عليها الطلب في الشهر الفضيل، ومنه مساعدة المنتجين على الترويج لمنتجاتهم قصد تشجيع الإنتاج الوطني. أكدت المديرة الجهوية للتجارة لناحية البليدة، أنه شرع في تطبيق برنامج خاص لمعاينة جميع المواقع المقترحة، والتأكد من توفرها على الشروط اللازمة لاحتضان هذه التظاهرات التجارية التضامنية، على غرار توصيل الكهرباء والماء، وتوفر مواقف السيارات، كاشفة، عن تنصيب اللجان الولائية المكلفة بوضع الآليات الكفيلة للحد من تذبذب التموين بالمواد الضرورية ذات الاستهلاك الواسع، مؤكدة أن سوق الولاية، فيما يتعلق بوضعية تموين أسواق البليدة بمادة الحليب المدعم، عرف تحسنا في التموين منذ بداية السنة مقارنة بأواخر سنة 2023، حيث استفادت الولاية من حصة إضافية تقدر ب 160 طن من غبرة الحليب شهريا، أي ما يعادل إنتاج 60 ألف لتر يوميا، مما نتج عنه استقرار في توفر هذه المادة الغذائية الأساسية. وحسب نفس المصدر، فإن ولاية البليدة، تتوفر أيضا على 9 مطاحن تضمن لها التموين بمختلف المواد على غرار السميد والفرينة والعجائن، بقدرة إنتاجية هائلة تفوق 14 ألف قنطار يوميا، ومع ذلك، عرف السوق المحلي، خلال الثلاثي الأخير من سنة 2023، تذبدبا ملحوظا في التموين بمادة السميد، ومن أجل تدارك الوضع، قامت مديرية التجارة لولاية البليدة، بعقد اجتماع تنسيقي على مستوى مقر مديرية التجارة مع مسيري المطاحن، أين تم الاتفاق من خلاله على إنتاج 50 بالمائة من السميد، و50 بالمائة من العجائن الغذائية، وهو ما ساعد السوق على استعادة توازنه. كما تم حسب المصدر المذكور، إقرار حصة إضافية من مادة القمح الصلب بنسبة 20 بالمائة من القدرة الإنتاجية للمطاحن لترتفع من 40 بالمائة إلى 60 بالمائة، حيث خصصت هذه الحصة الإضافية حصريا لإنتاج السميد، وبذلك تم تسجيل وفرة ملحوظة في التموين بمادة السميد بكل أنواعه، وضمان استمرار الوفرة خلال الشهر الفضيل، حيث يزداد الطلب على هذه المادة من قبل منتجي الحلويات التقليدية. وسجلت ولاية البليدة، وفرة في مادة الأرز والبقول الجافة على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالولاية، حيث تم إنشاء شبكة توزيع واسعة تمس كامل إقليم الولاية، تحت إشراف مديرية التجارة، تشمل كل من تجار الجملة وتجار التجزئة، بالإضافة للمساحات الكبرى من خلال التموين المباشر، لضمان وصول هذه المنتجات لكل مناطق الولاية. مضاعفة حصة الولاية من زيت المائدة واستفادت البليدة، حسب نفس المسؤول، من منتوج زيت المائدة علامة "عافية"، بعد مضاعفة حصة الولاية، حيث ارتفعت من 20 طن إلى 40 طن في اليوم، ومنتوج علامة "سيفيتال" من 34 حزمة إلى 60 حزمة، مع تسجيل وفرة في مادة الزيت الغدائي بمختلف العلامات وبكميات تغطي الطلب حتى خلال شهر رمضان الكريم، الذي يعرف طلبا متزايدا على مادة الزيت الغدائي، خصوصا من قبل صناع الحلويات التقليدية التي تشتهر بها ولاية البليدة خلال شهر رمضان، لاسيما منطقة بوفاريك، ولتفادي حدوث أي تذبذب في التموين، تم توجيه تعليمات للحرفين بالتموين مباشرة من المخازن يوميا، دون المساس بباقي العلامات التي خصصت للاستهلاك العائلي. وفيما يتعلق بتموين السوق بالخضر والفواكه، تتوفر ولاية البليدة، على سوقين الجملة للخضر والفواكه بكل من دائرتي بوفاريك وبوقرة، يضمنان لها توفير كميات كبيرة من الخضر والفواكه بنسب تدفق هائلة يوميا، تغطى احتياجات ولاية البليدة والولايات المجاورة لها خلال شهر رمضان، فيما ينشط على مستوى ولاية البليدة، متعامل اقتصادي واحد في مجال استيراد اللحوم الحمراء بحوزته رخصة استيراد كميات معتبرة من اللحوم، حيث قام باستيراد 3 شحنات تم توزيعها على شبكة تضم 14 تاجرا منهم 5 تجار يوفرون هذه المادة الغذائية داخل إقليم الولاية. رشيدة بلال فيما يترقب فتح 10 أسواق تضامنية ببومرداس توقع إنتاج كميات معتبرة من الخضر في رمضان تعمل مختلف المصالح على مستوى ولاية بومرداس حاليا، على ضبط آخر التحضيرات لاستقبال شهر رمضان 2024، ففي الوقت الذي خصصت فيه السلطات الولائية غلافا ماليا يفوق 41 مليار سنتيم لتغطية العملية التضامنية، تحضر مديرية التجارة، لفتح أسواق الرحمة المتوقع أن يصل عددها الى 10 أسواق بكبرى البلديات. وفي المقابل، كشفت المصالح الفلاحية، عن توقع جني كمية معتبرة من الخضر مع توفر أزيد من 15 ألف قنطار من اللحوم البيضاء، وأزيد من 2.8 مليون لتر من الحليب. تشير المعطيات على مستوى ولاية بومرداس، الى أن التحضيرات لاستقبال رمضان 2024، تسير بوتيرة عادية، حيث اكتسبت مختلف المصالح ذات الصلة بهذا الملف، تجربة على مر السنوات للتعامل مع خصوصية هذا الشهر الفضيل، حتى تمضيه الأسر في أريحية تامة. وفي هذا السياق، تتجه الأنظار على وجه الخصوص، نحو أسواق الخضر واللحوم ومنحنى الأسعار، وقطع الطريق أمام المضاربين بفضل القوانين المستحدثة في هذا الشأن، إلا أن الحديث عن "بارومتر" الأسعار يعود مع رمضان ليس بسبب توقعات الانتاج والوفرة وتواجد مصالح الرقابة فحسب، وإنما بسبب بعض السلوكيات السلبية للمستهلك، لاسيما اللهفة والتخزين. وعن الأرقام، تشير معطيات المصالح الفلاحية لبومرداس، الى تحقيق إنتاج ملحوظ من الخضر خلال شهري مارس وأفريل المقبلين، وهي الفترة الزمنية التي تصادف حلول شهر رمضان 2024، من بينها أزيد من 3 ألاف طن من البطاطا المبكرة ومثلها من الكوسة، وقرابة 2000 طن من الطماطم وأزيد من 2800 طن من الخس، وأزيد من 4 آلاف طن من البصل. فيما يترقب كذلك، أن يصل إنتاج اللحوم البيضاء إلى قرابة 15 ألف قنطار من الدجاج، وما يفوق ألف طن من الديك الرومي، ويتوقع أن يصل متوسط سعر 1كلغ من الدجاج في أسواق التجزئة حدود 440دج. وفي المقابل، يترقب أن تصل كمية اللحوم الحمراء المتوقع إنتاجها شهري مارس وأفريل الى 3782 قنطار، مقسمة ما بين لحوم الخرفان، البقر والماعز، فيما يتوقع أن تفوق كمية حليب الأكياس المنتجة خلال نفس الفترة 2.8 مليون لتر. كما نشير الى توفرالحمضيات بالسوق المحلي، حيث يرتقب إنتاج 5580 طن من البرتقال، و880 طن من الليمون. ومن جهة أخرى، تحضر مديرية التجارة، الى فتح قرابة 10 أسواق تضامنية بمناسبة حلول رمضان، بمعدل سوق تضامني بكل دائرة، وسوقين اثنين بعاصمة الولاية، حسبما جرت عليه العادة. وسيكون العديد من التجار، على موعد مع هذه التظاهرات التجارية لعرض أهم المنتجات واسعةالاستهلاك، وأيضا لوازم البيت والمطبخ، إلى جانب عرض منتجات الصيد البحري، وعلى رأسها أسماك تربية المائيات، وكذلك مشاركة مميزة للحرفيين، لاسيما من عارضي منتجات الفريك والمرمز والزبيب، وكذا الزيتون بأنواعه، وغيرها من المنتجات التي أصبحت القائمة تتسع السنة تلو الأخرى، بفضل النجاح الكبير التي تعرفه مثل هذه التظاهرات التجارية، مع الإشارة لتنظيم سوق تضامني لعرض الألبسة والأحذية ولوزام الحلويات، خلال النصف الثانية من الشهر الفضيل، تحسبا لقدوم عيد الفطر المبارك. حنان. س سكيكدة تضع آخر الرتوشات لاستقبال رمضان 8 مواقع لاحتضان الأسواق الجوارية ب 7 بلديات شرعت ولاية سكيكدة، في ضبط آخر الرتوشات لاستقبال شهر رمضان الفضيل، في ظروف جيدة، وذلك من خلال توفير المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، وكذا تنظيم الفضاءات التجارية لاحتضان الأسواق الجوارية، ناهيك عن الإجراءات الأخرى المتعلّقة بالمنحة التضامنية لصالح العائلات المعوزّة والفقيرة. كشف مدير التجارة وترقية الصادرات للولاية، أثناء العرض الذي قدّمه نهاية الأسبوع الأخير، خلال اجتماع المجلس التنفيذي للولاية، الذي خصّص للوقوف على التحضيرات الخاصة بشهر رمضان المعظم، عن الموافقة على اختيار 8 مواقع لاحتضان الأسواق الجوارية بمناسبة هذا الشهر الفضيل، وذلك عبر 7 بلديات تابعة للولاية، ويتعلق الأمر بكل من سكيكدة، الحروش، عزابة، ابن عزوز، القل، تمالوس، وعين قشرة. 20 ملفا لطلب فتح مطاعم إفطار وبخصوص فتح مطاعم الرحمة، أشار نفس المسؤول، الى استقبال 20 ملفا لطلب فتح مطاعم إفطار الصائمين، من قبل مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، يتم من خلالها تقديم حوالي 2620 وجبة يوميا، مع تسطير برنامج خرجات ميدانية للجنة الولائية، لمعاينة ومراقبة تلك المطاعم، للتأكد من توفر الشروط الضرورية من ناحية النظافة، الصحة الأمن، مشيرا الى أن عملية استقبال الطلبات لا تزال مفتوحة، في انتظار ضبط القائمة النهاية لمطاعم الرحمة قبل دخول شهر رمضان. افتتاح الأسواق الجوارية يوم 26 فيفري الجاري أمّا بالنسبة للمواقع التجارية المختارة لاحتضان الأسواق الجوارية، كلّفت والي سكيكدة، حورية مداحي، كل من مديرية التجارة ورؤساء الدوائر المعنيين، باتخاذ جميع الإجراءات لتهيئة الفضاءات التي تحتضن هذه الأخيرة، على أن توضع حيّز الخدمة بداية من 26 فيفري الجاري، مع تأكيدها الحرص على أن تكون المنتجات المعروضة في السوق، من المنتج إلى المستهلك مباشرة، حتّى تكون الأسعار في متناول المواطن، إضافة إلى توفير الأمن على مستوى الأسواق الجوارية، مع تزويدها بالماء والكهرباء والإنارة، إلى جانب مراعاة قربها من خطوط النقل المتوفرة. التجّار يؤكدون وفرة المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع وخلال جولة استطلاعية بأسواق سكيكدة، وكذا بعض الفضاءات التجارية، وقفت "المساء"، على وفرة العديد من المواد ذات الاستهلاك الكبير، والتي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان، كزيت المائدة، والسميد والفرينة والسكّر. وحسب مصالح مديرية التجارة للولاية، فإنّ مصالحها الرقابية تقوم ودوريا بمتابعة تموين السوق بمختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك عبر كامل إقليم الولاية، إلى جانب مواصلة عملية متابعة تسويق اللحوم الحمراء المستوردة بسعر 1200 دج/ كلغ، على مستوى بلديات الولاية. وخلال حديثنا مع بعض التجّار، أكّدوا لنا وفرة مختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك وبأسعارها المقننة. كما ينتظر خلال شهر رمضان للسنة الجارية، أن يتم توسيع عملية بيع السمك من المنتج إلى المستهلك وهذا بعد نجاح التجربة السنة الماضية، حيث تمّ تسويق سمك القاجوج الملكي وسمك البلطي بأسعار تتراوح بين 990 د.ج و1090 د.ج حسب الحجم، والجمبري ب 650 دينارا، بالإضافة إلى فتح نقطة لتسويق المنتوج المحول بسعر المصنع. تجنيد أعوان المراقبة وقمع الغش لمراقبة السّوق وفي سياق مراقبة السوق من المضاربة والتلاعب بالأسعار، وتفاديا لأي ندرة تكون مفتعلة، أكّد مدير التجارة للولاية، عن تسخير عدد كبير من أعوان الرقابة وقمع الغش، لمراقبة السّوق قبل وخلال شهر رمضان المعظم وفي كل الأوقات. صب المنحة التضامنية قبل 10 أيام من الشهر الفضيل وفيما يخص المنحة التضامنية الخاصّة بشهر رمضان، فقد بلغ عدد المستفيدين من تلك المنحة، 69873 مستفيد إلى غاية 13 فيفري 2024، حيث تمّ تسجيل انخفاض ب 10139 مستفيد مقارنة بالسنة الماضية، أين استفاد منها 80012 مستفيد، والعدد مرشّح للانخفاض، خاصة وأنّ التحقيقات ما تزال متواصلة. للإشارة، تمّ رصد لهذه العملية مبالغ 651.974.000 د.ج من ميزانية التضامن والضمان للجماعات المحلية، بالإضافة إلى مبلغ 48.263.242 د.ج من ميزانية البلديات، و25.000.000 د.ج من ميزانية التضامن، إلى جانب مبلغ 40.000.000 د.ج من ميزانية الولاية، و20.000.000 د.ج من صندوق الزكاة، وسيتمّ صب المنحة التضامنية لمستحقيها 10 أيام قبل حلول شهر رمضان الكريم. وشدّدت الوالي، على مدير البريد والمواصلات السلكية اللاسلكية، بتوفير جميع الإمكانيات المادية والبشرية على مستوى مكاتب البريد، لضمان صرف المنحة التضامنية، بما يحفظ كرامة المستفيد، مع عدم قبول ظاهرة الطوابير على مستوى مكاتب البريد، والعمل على توفير مكاتب متنقلة بالمناطق النائية. بوجمعة ذيب لجنة لمراقبة التموين بالمواد الاستهلاكية بوهران فتح 9 أسواق تضامنية وإغراق السوق باللحوم المستوردة سطرت مديرية التجارة لولاية وهران، برنامجا خاصا لشهر رمضان، الذي تم التحضير له منذ أسابيع، والذي يهدف للتحكم في الأسعار وتوفير المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، وحماية المستهلك والمساهمة في تجسيد توصيات وزارة التجارة بفتح أسواق الرحمة. وتحضر مديرية التجارة لولاية وهران، لاستقبال شهر رمضان ضمن إجراءات مضبوطة للحد من ظاهرة المضاربة ونقص السلع والندرة، وذلك بتشكيل لجنة تحت إشراف والي وهران، السعيد سعيود، تعمل على رصد نقص المواد الغذائية، ومواجهة أي تذبذب في التموين بالنسبة للمواد الغذائية الأساسية، وترتكز التدابير المتخذة على 4 محاور أساسية، تتعلق بمتابعة تموين الأسواق بالمواد الاستهلاكية الغذائية والفلاحية، وإنشاء أسواق جوارية ومراقبة الممارسات التجارية قبل وخلال شهر رمضان، والقيام بالحملات التحسيسية بإشراك المجتمع المدني، حتى يتسنى للمواطن قضاء الشهر الكريم دون عناء، وتحقيق وفرة في المنتجات وبالأسعار المققنة، والحد من المضاربة تطبيقا للقانون 21/15 الذي يعاقب "كل من يعمل على تخزين السلع وتكديسها بهدف إحداث الندرة والمضاربة بأسعار المواد الإستهلاكية"، ما من شأنه ردع التجار الانتهازيين. كما تم وضع مخطط لتنفيذ البرنامج، من خلال تجنيد كافة الوسائل المادية والموارد البشرية، بتجنيد 121 فرقة لمراقبة الأسواق خلال شهر رمضان على مستوى 26 بلدية، وكلفت فرق المراقبة بمتابعة نشاط الوحدات الإنتاجية ونشاط المستوردين وحركة الأسواق، لتفادي التذبذب في تموين الأسواق بالمواد الغذائية، خاصة المنتجات واسعة الاستهلاك. كما سيتم فتح 9 أسواق جوارية للرحمة، والتي ستبقى مفتوحة طيلة شهر رمضان، بمعدل سوق واحد على مستوى كل دائرة، وسينطلق نشاطها ي بالتنسيق مع رؤساء الدوائر الذين وفروا فضاءات لاحتضان هذه الأسواق، وستعمل على توفير المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، من خلال عرض المنتجات من المنتج للمستهلك وبأسعار تنافسية، كما تعمل المديرية. وبخصوص تموين السوق المحلية باللحوم البيضاء والحمراء، تم تخصيص كمية تقر ب3000 طن لولاية وهران، بعد حصول مستوردين اثنين على تراخيص الاستيراد. وقد تم استيراد 175 طنا في مرحلة أولى وتم توزيعها على القصابات وعرضها بسعر 1200 دج للكلغ، كما سيتم تعبئة 36 مذبحا منها 8 مذابح للحوم الحمراء، و28 مذبحا للحوم البيضاء. وبخصوص مادة الحليب المبستر، فقد استفادت الولاية من كمية إضافية من الحليب بشكل يومي، برفع الإنتاج عبر الملبنات التي تزود ولاية وهران بمادة الحليب المبستر. رضوان.ق