وعدت سلطات قسنطينة باستقبال شهر رمضان المعظم في ظروف مريحة، بعد أن تم ضبط كافة الاجراءات المتعلقة بقفة رمضان، مطاعم الرحمة، الأسواق الجوارية، مخزون الأمان من المواد الاستهلاكية وغيرها. تناولت دورة المجلس الشعبي الولائي المنعقدة الأسبوع الماضي ملف العملية التضامنية رمضان 2024، حيث ضبط مختلف التحضيرات لشهر رمضان الفضيل، ليتم تقديم عرض لحصيلة النشاط السنوي لولاية قسنطينة لسنة 2023 بدورة المجلس الشعبي الولائي، أين أكد الوالي عبد الخالق صيودة على الانتهاء من تحويل كل الإعانات المالية الموجهة للفئات المعوزة عبر جل بلديات الولاية بقيمة 60 مليار من مختلف الميزانيات، الولاية، البلديات والتضامن الوطني، ومنحالرخص لفتح 51 مطعما لإفطار الصائم عبر إقليم الولاية، مع ضبط مختلف الإجراءات من أجل توفير المواد واسعة الاستهلاك والحيلولة دون تسجيل تذبذب في التزود بمختلف السلع، وبرمجة فتح 10 أسواق جوارية للبيع بأسعار تنافسية مدروسة عبر مختلف دوائر الولاية مع اشراك الأسر المنتجة والحرفيين. وكذا ضبط تموين السوق بالخضر والفواكه بالتنسيق مع المصالح الفلاحية وفتح نقاط بيع بأسعار مدروسة لكل منتجي المواد الفلاحية مع تنصيب خلية لمراقبة تدفق هذه المنتجات عبر مختلف البلديات لمراقبة الأسعار والتذبذب، بالإضافة لبرمجة خارطة للتوزيع بالمواد الاستهلاكية واسعة الاستهلاك على غرار السكر، السميد والحليب لتفادي التذبذب، معتوفير مخزون أمان لمادتي السميد والفرينة، حيث بلغ في مادة السميد 1600 قنطار و1700 في مادة الفرينة سيتم البدء في تفريغها لإعمار السوق وتفادي التذبذب خلال الشهر الفضيل بالموازاة مع منتوج الأمان على مستوى تجار الجملة. تحدث المعني عن اتخاد اجراءات لتموين السوق المحلي بمادتي الزيت والسكر، حيث تم تخصيص أزيد من 445 الف مخزون إضافي لمادة الزيت و100 طن مخزون استراتيجي من مادة السكر إضافة الى 300 طن متواجد على مستوى الموزعين، كما تم اتخاذ اجراءات لضمان وفرة اللحوم الحمراء ومادة الحليب المدعم الذي شهد تعديل منذ شهر نوفمبر الفارط في شبكة التوزيع ما أعطى نتائج ايجابية انعكست على وفرة هذه المادةفي السوق، كماتم إدراج 200 طن من غبرة الحليب لتفريغها خلال شهر رمضان لمجابهة الطلب المتزايد خلال هذا الشهر . هذا وفي إطار العمل الرقابي تم وضع مخطط لتكثيف الرقابة على المواد التي يمكن أن تشكل خطر على صحة المواطن ومحاربة الذبح غير الشرعي وتفادي ظاهرة تغيير النشاط خلال هذا الشهر الفضيل، حيث سيتم تسخير 51 فرقة رقابة موزعة عبر بلديات الولاية مع ضبط برنامج تحسيسي بالموازاة، مع رفع التحفظات على عدد من المساجد بالموافقة علىالطلبات الخاصة بأداء صلاة الجمعة على مستواها.