أعلنت اليابان أنّها تعتزم قريباً، استئناف تمويلها لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والذي جمّدته إثر مزاعم الكيان الصهيوني بتورط عدد من موظفي الوكالة الإغاثية في هجوم السابع من أكتوبر الماضي. قالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان، إنّ "اليابان والأونروا تؤكّدان أنّهما ستمضيان قدماً في التنسيق النهائي للجهود اللازمة لاستئناف المساهمة اليابانية" في تمويل الوكالة الأممية. وأتى البيان في أعقاب اجتماع عقدته وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا في طوكيو، الخميس، مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني. وصف صندوق الأممالمتحدة للسكان منع الاحتلال الصهيوني وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تقديم مساعدات للفلسطينيين، بأنه "إجراء خطير يؤدي إلى عواقب وخيمة على الصعيد الإنساني في قطاع غزة". تحذيرات للأونروا وكانت الأونروا قد دعت، أمس، إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تجنبا لخطر المجاعة نتيجة الهجمات الصهيونية. وفي بيان لها، قالت الوكالة إن "قوافل المساعدات التابعة لها منعت مرة أخرى من الوصول إلى شمال غزة"، وأشار البيان إلى أن منع المساعدات من الوصول إلى شمال غزة "يسرع من خطر المجاعة". وفي سياق متصل، قال جوناثان ويتال، كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن شمال غزة أصبح بؤرة مجاعة في المنطقة، مشددا على ضرورة دخول الإمدادات الغذائية إلى المنطقة بشكل عاجل. دول تقدّم مساهماتها في سياق متصل أعلنت الكويت أنها سلمت مساهمتها السنوية بقيمة 2 مليون دولار للأونروا. يأتي إعلان الكويت في وقت ذكرت فيه الوكالة أنها تملك ما يكفي من المال لإدارة عملياتها حتى نهاية ماي القادم، بعدما علّق كثير من المانحين تمويلهم لها بسبب مزاعم صهيونية بمشاركة بعض موظفي الأونروا في معركة طوفان الأقصى وهي اتهامات لم يستطع الكيان الغاصب إثباتها ولم يقدم أي أدلة عليها. كما أعلنت فرنسا، أنها تعتزم المساهمة بمبلغ 30 مليون يورو هذا العام لدعم أنشطة الأونروا، بشرط أن تؤدي مهمتها بحياد. وكانت باريس قد منحت الوكالة 60 مليون يورو العام الماضي، ولم يقدم نائب المتحدث جدولا زمنيا للمدفوعات التالية. يذكر، أن عدة دول من بينها إسبانيا وكندا وأستراليا استأنفت أو زادت تمويلها مؤخرا للوكالة.