كشف أمس الوزير الأول عبد المالك سلال ان زيارته الميدانية على رأس وفد وزاري هام لولاية بشار تدخل في اطار مخطط الحكومة للوقوف على وتيرة التنمية وعلى تقدم أشغال البرامج المصادق عليها وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأضاف الوزيرالأول في خطابه أمام اعيان منطقة الساورة عن الشروع قريبا في تعديل الدستور، مع التأكيد على مواصلة الحكومة الاصلاحات التي تمس كل الجوانب. واكد الوزير الاول ان الاصلاحات تشمل ايضا قانون السمعي البصري وتطوير واعادة هيكلة الصناعة. وشدد سلال على اهتمام الحكومة ومكافحة الفساد واللامبالاة وبهدف ترقية المجتمع ورفاهية. وعرج سلال على احداث ورقلة نافيا استعمال كلمة شرذمة قائلا ان هذا «المصطلح غير موجود في قاموسي». وبشأن مسار التنمية ببشار، اكد الوزير الأول على الاهتمام بمطالب الشباب، وادماجهم في الحياة العملية، ولاسيما وان المنطقة قد استفادت من مشاريع عديدة قابلة لخلق مناصب الشغل. وكانت لسلال وقفة على وتيرة تقدم مشاريع السكن حيث اشاد بنوعية انجاز الحي 457 مسكن بالمجمع الحضري المنطقة الزرقاء. وقال في هذا الصدد، انه من الواجب ان تنجز كل المشاريع القادمة في الولايات على هذا المنهاج، حيث يتم احترام المعايير وانشاء المرافق العمومية والمساحات الخضراء . وللاشارة كانت لزيارة الوزير الأول والوفد المرافق له صبغة خاصة اذ شملت رسالة اهتمام الحكومة بفك العزلة عن مناطق الجنوب وسكانها لاستغلال قدراتهم وامكانياتهم في تطوير المنطقة.