صَدر عن منشورات رومنس القرن 21 للنشر والتوزيع والترجمة في إطار أدب المقاومة، كتاب جديد تحت عنوان: "غزة تراتيل النصر"، شارك فيه مجموعة من الادباء والكتاب من مختلف الاقطار العربية، تحت اشراف الاديبة والصحفية سليمة مليزي مديرة دار النشر. جمع الكتاب سلسلة من القصص القصيرة والسرد الواقعي والتقارير الصحفية، تتحدث عن واقع الحرب الوحشية والمذابح البشعة التي فاقت في وحشيتها وجبروتها مذابح النازيين والفاشيين، حرب الابادة الصهيونية اللاإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني. صرحت مديرة دار رومنس القرن 21 للنشر والتوزيع والترجمة، ل "الشعب"، أن مضمون الكتاب يحاكي واقع الألم والاوجاع والدمار الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، حيث يكشف صور المآسي والجرائم والتنكيل والتشتيت والتهجير لشعب أعزل، وعن فكرة الكتاب قالت مليزي من أجل "مساندة إخواننا في غزة، وحتى نخفف عن حزنهم انبرى مجموعة من الادباء والكتاب لإصدار هذا الكتاب المتواضع عسى ان يكون البلسم للجرح الفلسطيني." والإصدار عبارة عن رسائل دونت بالكلمات، لاسيما وان الكلمات أقوى من الرصاص لتصل الى العالم لتفضح ما يجري على أرض الواقع وحقيقة ما تتعرض له غزة من سلب حقها في العيش بسلام، واعادة بناء البنية التحتية لقطاع غزة بعد ان دمرت بالكامل. الكتاب شارك فيه أكثر من ثمانين أديب وأديبة وروائي وقاص وصحفي من أقطار عربية كالقاص عقيل هاشم من العراق، والروائي والاعلامي فيصل جلول من لبنان، والروائي مجدولين الرفاعي من سوريا، وكل من القاص محمد حسين والصحفية والادبية القديرة شوقية عروق والدكتور ادريس جرادات والقاص عصري فياض من فلسطين ومن تونس الروائية الكبيرة حياة الريس، بالإضافة الى مجموعة من كبار أدباء الجزائر، امثال: الروائي والصحفي عبد العزيز غرمول، والاعلامي القدير والروائي مراد بوكرزازة، والاديب والقاص المترجم بوداود عميّر، والقاص الاديب جمال فوغالي، والروائية القديرة فاطمة الزهراء بولعراس،، والروائية المتميزة، عائشة بنور، والاديب المؤرخ عبد الغني نائلي...وغيرهم تجدر الإشارة الى أن، الكتاب لاقى صدى إعلاميا فاق التصور، واستحسان كبير من الوسط الثقافي العربي، وقد تكفل الدكتور ادريس جرادات رئيس مؤسسة السنابل للتراث في الخليل فلسطين بطبع الطبعة الفلسطينية، وسيترجم الى اللغة الفرنسية والانجليزية، حيث أن هذا الكتاب يأتي في اطار التضامن الثقافي والإنساني من أدباء وإعلاميين وكذلك من الشعب الجزائري، ليسجل موقفا عربيا وانسانيا لما يجري من صور انتهاك بشعة وغير انسانية، من اغتصاب ارض ومقدسات شعب، وقتل الاطفال الابرياء بدم بارد، وحتى يبقى شاهداً على ما يجري في ارض غزة والعالم يقف متفرجا، وذلك حسب ما صرحت به صاحبة الفكرة الأديبة سليمة مليزي ل "الشعب".