أكد الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ضرورة التحضير الجيد لعيد الفطر لضمان تزويد المواطنين بمختلف المواد الأساسية وبأسعار معقولة، مع ضرورة احترام المداومة لتفادي التذبذب. في إطار الاستراتجية التي تعتمدها وزارة التجارة وترقية الصادرات لحماية القدرة الشرائية للمواطن، وضمانا لتحقيق الاستقرار في السوق واستمرارية تموينه بالمواد الضرورية الواسعة الاستهلاك بأسعار معقولة خلال أيام عيد الفطر وبعده، يشارك الاتحاد العام للتجار والحرفيين -بحسب ما أوضح البيان- في المسعى من خلال توجيه تعليمات لمنسقي المكاتب عبر الولايات لدعوة التجارة بضرورة احترام المناوبة ومحاولة ومزاولة نشاطهم مباشرة بعد العيد. كما أبدى استعداده لإنجاح المداومة وتوفير كل الظروف الملائمة لذلك، خاصة وأن العيد هذه السنة يتزامن مع العطلة الأسبوعية، داعيا كل التجار والمتعاملين الاقتصاديين غير المعنيين بنظام المداومة الى التطوع والعمل وفتح محلاتهم تلقائيا خلال أيام عيد الفطر المبارك وبعده، وهذا تضامنا مع المواطن ومساهمة منهم في ضمان استقرار السوق وتوفير كل المواد الضرورية الواسعة الاستهلاك بأسعار معقولة للمواطنين. ولضمان الوفرة في المواد الواسعة الاستهلاك والانسيابية في التموين بكميات كافية، دعا التجار لاقتناء مستلزماتهم وملء محلاتهم ومخازنهم بالكميات الكافية من السلع لانجاح هذه المداومة التي سخرت لها مصالح وزارة التجارة وترقية الصادرات ما يفوق 51 ألف متعامل عبر مختلف البلديات، يمثلون عدة نشاطات انتاجية وتجارية وخدماتية، وهذا لتلبية الطلب وضمان الخدمة خلال أيام العيد. وأكد الاتحاد في ذات البيان، أن أسواق الجملة معنية بنظام المداومة وستبقى مفتوحة أمام المواطنين لاقتناء ما يحتاجونه من سلع، خاصة وأن السلطات تحرص على ضمان الوفرة خلال هذه المناسبة، نفس إجراء ضبط وتنظيم السوق سيبقى مستمر بعد رمضان لضمان استقرار الأسعار والوفرة ومحاربة الاحتكار والسماسرة الذين يترقبون المواسم الدينية ويقومون بالمضاربة في المواد ذات الاستهلاك الواسع.