أسدل الستار على الأيام الوطنية الرابعة والعشرين للمسرح بمدينة سكيكدة، بتتويج كلّ من جمعية "وجوه للمسرح والفنون الدرامية البليدة" عن مسرحية "البئر" بالدلفين الذهبي. وتحصّلت جمعية البسمة الثقافية لسكيكدة، على الدلفين الفضي عن مسرحية تخاريف ثنائي، وكان الدلفين البرونزي من نصيب جمعية محفوظ طواهري لمليانة بعين الدفلى، عن مسرحية "هنا ولهيه"، وكانت جائزة لجنة التحكيم من نصيب جمعية وجوه المسرح والفنون الدرامية لولاية البليدة. أما جائزة أحسن أداء رجالي، فقد عادت للممثل زكريا وافق، في دور الشيطان عن مسرحية "شمة دورجين"، لجمعية "كثارسيس" للفنون الدرامية لولاية قسنطينة، بينما كانت جائزة أحسن أداء نسائي، مناصفة بين الممثلة هادية بوبكري في دور المتسوّلة عن مسرحية "نزهاو في الحرب" لجمعية "نوميديا الثقافية" لبرج بوعريريج، والممثلة بلقيس بوكلوة في دور الزوجة عن مسرحية "تخاريف" ثنائي لجمعية البسمة الثقافية لسكيكدة. وعرفت الأيام الوطنية 24 للمسرح لمدينة سكيكدة التي احتضنها المسرح المدينة الجهوي بسكيكدة، على مدار 5 أيام، مشاركة 06 عروض مسرحية منافسة، وتقديم عرضين خارج المنافسة، والجمعيات التي دخلت المنافسة تمثلت في جمعية "البسمة" الثقافية من سكيكدة، التي شاركت بمسرحية "تخريف ثنائي"، جمعية "كثارسيس للفنون الدرامية" من قسنطينة، المشاركة بمسرحية "شمة دوريجين"، فيما شاركت جمعية "محفوظ طواهري للفنون الدرامية" من مليانة بمسرحية "هنا ولهيه"، وحضرت جمعية "وجوه للمسرح والفنون الدرامية" من البليدة بمسرحية "البئر"، أما جمعية "الرسالة للمسرح" من المسيلة، فشاركت بمسرحية "السفينة"، وأخيرا جمعية "نوميديا الثقافية" من برج بوعريرج بمسرحية "نزهاو فالحرب". وتشكلت لجنة التحكيم، من الدكتور لحبيب بوخليفة، الأستاذ والممثل بوحجر بوتشيش، والفنان السينوغرافي أحمد الزاهي، واستضافت الأيام الوطنية 24 للمسرح لمدينة سكيكدة، كلا من المسرحي القدير الأستاذ رابح قنون والفنان ابراهيم لوبزة مع فتح المجال للمواهب الشبانية، وتشجيعها على تقديم أعمال فنية قصيرة قبل بداية كلّ عرض مسرحي منافس. التظاهرة المسرحية، حسب المتتبّعين للشأن المسرحي، كانت ناجحة على مستويات عديدة، أهمها التنظيم المحكم والاحترام الصارم لبرنامج الأيام، على الرغم من غياب مسرحية "بلازما" ل«الجمعية الثقافية محمد بن محمد للمسرح مستغانم"، إلاّ أنّها عوّضت بعرض جميل بعنوان "الرقصة 11" للموهبة "كريم بوزبرة". إضافة إلى الحضور الجماهيري الذي شهده المسرح الجهوي سكيكدة طوال الأيام الخمسة، والذي أعاد الحياة للمسرح. كما سمحت الأيام المسرحية، للكثير من المواهب الشابة بتقديم نفسها من خلال فسحة قصيرة قبل العروض، وكذا العرضين الشرفيين خارج المنافسة، لمسرحية "لفلوكة" ل«جمعية الصرخة سكيكدة"، ومسرحية "شجرة الموز" ل«المسرح الجهوي سكيكدة".