شهد القطاع الفلاحي بالمسيلة، خلال السنوات الأخيرة، اهتماما كبيرا من قبل السلطات الولائية أثمر نتائج جدّ إيجابية في مختلف الشعب الفلاحية بعد ضمان مرافقة الفلاحين وتسهيل وتبسيط مختلف الإجراءات الإدارية ومتابعة الاستثمارات بصفة دورية. أحصت، مصالح مديرية الفلاحة بالمسيلة، خلال السنة الحالية في إطار دعم القطاع الفلاحي، ما يقدّر ب 4611 مستثمرة فلاحية للإنطلاق في ربطها بالكهرباء الفلاحية انطلاقا من إعداد الكشوفات الكمية والتقييمية من قبل مصالح سونلغاز بعد أن تم الانتهاء من ربط ما يقدّر ب 5614 مستثمرة بالكهرباء بالإضافة إلى فتح العديد من المسالك الريفية التي تندرج في إطار إعادة بعث السدّ الأخضر، على غرار تهيئة المسلك الفلاحي ببلدية بني يلمان على مسافة تقدّر ب 06 كلم وشقّ المسلك الفلاحي ببلدية مسيف على مسافة تقدّر ب 05 كلم وشقّ 06 كلم المؤدّي إلى محيطات الاستصلاح الفلاحي عن طريق الامتياز الفلاحي وتهيئة مسالك فلاحية أخرى على مستوى بلدية المطارفة. واعتمدت السلطات على سياسة مرافقة الفلاحين والمستثمرين في القطاع الفلاحي من خلال فرض العديد من التسهيلات وتوفير جميع الشروط لممارسة النشاط، خاصة في ما تعلق بتكملة تسوية الأراضي الفلاحية على سبيل المطابقة المودعة حاليا والتي بلغ عددها 290 ملف، بالإضافة إلى ترقية استعمال الأنظمة المقتصدة للمياه لأجل توسيع المساحات المسقية والرفع من إنتاج الحبوب والعمل على تطوير الاستثمار في تربية الأبقار الحلوب وترقية شعبة الحليب وإنجاز محطة تصفية ومعالجة البذور ووضعها حيز الخدمة ببلدية سيدي عيسى، ناهيك عن خلق وحدات جديدة للتبريد قيد الإنجاز. توقّع إنتاج 45 ألف قنطار من الحبوب وسخّرت السلطات الولائية بالمسيلة جميع الوسائل المادية والبشرية لإنجاح حملة الحصاد والدرس التي انطلقت منذ أيام، من خلال توفير 425 ألة حصاد ودرس منها 416 آلة تابعة للقطاع الخاص وتنصيب لجان تقنية لمتابعة وتطبيق المعلومات الواردة، بالإضافة إلى متابعة وإنجاز صوامع لتخزين الحبوب، صومعة على مستوى أولاد دراج بقدرة 01 مليون قنطار، صومعة بيعن لحجل بقدر تخزين تقدر 200 ألف قنطار، 07 مركبات بقدرة إجمالية تقدر ب 350 ألف قنطار، أيّ 50 ألف قنطار لكلّ مركب، بعد أن تم خلال السنة الجارية بذر ما يقدّر ب 63 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية بتوقّع إنتاج من مختلف أنواع الحبوب يقدّر ب 45 ألف قنطار على أن يتم تجميعه لدى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة.