أكد مدير التشغيل لولاية معسكر، أن عملية الإدماج المهني في مناصب عمل دائمة، تمّت بنسبة 100%، ومسّت 9546 مستفيد من عقود التشغيل، في القطاع الإداري، والاقتصادي العمومي، والقطاع الخاص، موضحا أن عملية رقمنة قطاع التشغيل، سهلت كثيرا من مهمة التنقيب عن عروض العمل وتلبيتها، ما أثر على التحكم في معدل البطالة على المستوى المحلي. أضفى الاعتماد على الرقمنة في قطاع التشغيل بولاية معسكر، حسب مسؤول القطاع نور الدين نجار، طابع السلاسة والانسيابية في معالجة عروض وطلبات العمل، كما مكّن من تطهير الآلاف من حالات الاستفادة من منحة البطالة، بين 22 ألف مستفيد من المنحة، ثبت اكتسابهم لمركبات، محلات، وأراضي فلاحية، الأمر الذي خفّض من عدد المستفيدين من منحة البطالة إلى 48 ألف طالب عمل، بدل 71 ألف مستفيد من امتياز المنحة الشهرية الموجهة لفئة العاطلين عن العمل - الأقل من 40 سنة. وفي معرض حديثه عن المكاسب المحققة في قطاع التشغيل بولاية معسكر، بعد الاعتماد على الرقمنة، قال نور الدين نجار، أن مصالحه أنهت عملية إدماج جميع الشباب الذي كان يشتغل بموجب عقود الإدماج المهني، والبالغ عددهم الإجمالي 9546 شابا، منهم 6062 مستفيد من عقود العمل بالقطاع الإداري، و115 مستفيد من عقود الإدماج بالقطاع الاقتصادي العمومي. وأضاف أن عدد طالبي العمل المسجلين خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية بلغ 12600 طالب عمل، مقابل 1073 عرض عمل، كما بلغ عدد التنصيبات 1333 تنصيب خلال نفس الفترة، مشيرا أن 673 مستفيد من منحة البطال نالوا حظوظهم من التنصيبات المشار إليها. وفي سياق حديثه عن مجال التشغيل في الولاية، أوضح المتحدث، أن ولاية معسكر تسجّل كثافة سكانية قدرها 1033166 نسمة موزعة على 16 دائرة و47 بلدية، ضمن نطاق مساحة جغرافية مقدرة ب 5135 كلم²، لافتا أن مجموع الفئة النشطة يعادل 369046، منها 335101 فئة مشغلة، مقابل 33945 فرد عاطل عن العمل، ما يظهر انخفاض معدل البطالة الولائي عن المعدل الوطني، بنسبة 9,19%.