كشف والي معسكر، فريد محمدي، عن تسجيل استفادة ما لا يقل عن 48993 شاب من منحة البطالة إلى غاية شهر أفريل الماضي، من مجموع 71296 طالب لها. موضحا أن عملية تطهير القوائم التي أشرفت عليها مختلف المصالح المختصة، أسفرت عن إقصاء 22303 طالب للمنحة لأسباب قانونية متعددة، من أهمها امتلاك مركبات بمختلف الأصناف، والاستفادة من محلات مهنية أو تجارية، بالإضافة إلى حيازة بطاقة الفلاح... وغيرها من الامتيازات التي تمنع الاستفادة من منحة البطالة. وأكد فريد محمدي، من جانب آخر، أن عملية الإدماج المهني التي أقرها رئيس الجمهورية لصالح الشباب من حاملي الشهادات، كان لها أثر إيجابي كبير على الشباب المعنيين والهيئات المستخدمة على حد سواء، مشيرا إلى أن هذه العملية، التي انتهت قبل الموعد المحدد لها في 31 ديسمبر 2023، سمحت بإدماج جميع المستفيدين منها، والبالغ عددهم 9546 في القطاعين الإداري والاقتصادي، سواء العام أو الخاص. وفي إطار تقديم إحصاءات حول سوق العمل في ولاية معسكر، أوضح الوالي، أن الولاية التي يبلغ تعداد سكانها 1.026.422 نسمة، تتوفر على يد عاملة نشطة قدرها 369046 شخص، فيما يبلغ عدد العاملين منهم 335101 شخص، وأدى ذلك إلى تسجيل نسبة بطالة تبلغ 09.19 بالمائة، وهي نسبة منخفضة مقارنة بالمعدل الوطني المقدر ب10بالمائة، الذي سبق وأن أعلن عنه رئيس الجمهورية في لقاءه الأخير مع الصحافة الوطنية. في اجتماع ضم خبراء الجيوفيزياء.. تحديد مواقع المياه الجوفية ببوهني عقد، نهاية الأسبوع الماضي، اجتماع لأعضاء لجنة متخصصة في إجراء الخبرات العلمية الجيوفيزيائية، لتحديد مواقع تواجد المياه الجوفية في إقليم بلدية بوهني، بولاية معسكر. وضمت هذه اللجنة، إطارات من الوكالة الوطنية للموارد المائية بالجزائر العاصمة، والمدير الجهوي للغرب للوكالة الوطنية للموارد المائية بوهران، ورئيس الوحدة الإقليمية للوكالة الوطنية للموارد المائية بمعسكر. وشارك في هذا الاجتماع، كل من رئيس بلدية بوهني، ورئيس دائرة سيق، ورئيس مصلحة الديوان الوطني للسقي وصرف المياه بالمحمدية، ورئيس القسم الفرعي للموارد المائية بسيق، وأمين المكتب البلدي لاتحاد الفلاحين ببوهني، بالإضافة إلى عدد من فلاحي المنطقة. وتم خلال اللقاء، مناقشة عدة قضايا هامة تخص الموارد المائية والمشاكل التي يعانيها الفلاحون في مجال السقي الفلاحي في المنطقة، حيث تقرر دراسة إنجاز أربعة آبار ارتوازية لأغراض فلاحية ببوهني. كما تم الاتفاق على جرد كل الآبار الموجودة في المنطقة، بهدف تسهيل عملية تحديد مواقع وجود المياه الجوفية، بالإضافة إلى إجراء دراسة استطلاعية جيوتقنية لتحديد مواقع حفر الآبار بشكل دقيق، لتمكين الفلاحين من الاستفادة من مياهها في مجال السقي الفلاحي. وتأتي هذه المبادرة، في إطار الجهود المبذولة لتحسين إدارة الموارد المائية، ودعم النشاط الفلاحي في المنطقة، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة، وضمان توفير مياه الري اللازمة للفلاحين. سوء الخدمة أثر على الطلبة الجامعيين.. تذبذب في شبكات الهاتف والإنترنت بأولاد قادة يعاني مواطنو قرية أولاد قادة، المعروفة باسم طيايبة، الواقعة على بعد 4 كيلومترات من عاصمة ولاية معسكر، من نقص فادح في خدمات الاتصال الهاتفية والإنترنت، حيث يواجهون صعوبات جمة في استخدام هواتفهم المحمولة على شبكات المتعاملين الثلاثة والتي تسجل ضعفا في جودة الإشارة وانقطاعات متكررة. وتزداد المعاناة مع رداءة تغطية الجيل الرابع ل"اتصالات الجزائر"، مما يُعيق استخدام الهاتف الثابت والإنترنت بشكل سلس، خاصةً لفائدة الطلاب في مختلف المراحل الدراسية والجامعيين الذين يواجهون صعوبات في إنجاز واجباتهم والتواصل مع زملائهم. ويُعبّر أحد سكان القرية عن معاناته قائلاً: "في منازلنا، لا نستطيع إجراء مكالمة هاتفية أو الاتصال بالإنترنت بسهولة، وتُعاني هذه الخدمات من انقطاعات مستمرة وضعف في جودة الإشارة". للإشارة، كان الوالي السابق لمعسكر، عبد الخالق صيودة، قد أقرّ بوجود هذه المشكلة خلال اجتماع لمجلس الولاية، مُؤكّداً ضعف تغطية شبكات الهاتف المحمول في المناطق الريفية. ودعا صيودة مسؤولي شركات الهاتف المحمول و"اتصالات الجزائر"، إلى الاستثمار بشكل أكبر في توسيع تغطية شبكاتهم، خاصةً في المناطق النائية والمحرومة من هذه الخدمات الأساسية. وفي هذا الشأن، يُناشد سكان أولاد قادة السلطات المعنية، العمل على حلّ هذه المشكلة بشكل سريع لضمان حصولهم على حقهم في الاتصال والوصول إلى الإنترنت، خاصةً في ظلّ عصر الرقمنة الذي باتت فيه هاتان الخدمتان ضروريتين، ولا يمكن الاستغناء عنهما في مختلف جوانب الحياة، ويطالبون من شركات الهاتف المحمول و"اتصالات الجزائر"، بالعمل على توسيع تغطية شبكاتها في قرية أولاد قادة، وضمان جودة أفضل لخدمات الاتصال والإنترنت، من خلال دعم مشاريع البنية التحتية لتوفير إمكانية الوصول إلى الإنترنت، لمساعدة ابنائهم على استعمال الأنترنت في مجال دراستهم.