تعرف الهيموفيليا في الوسط الطبي على أنها مرض وراثي يؤثر على قدرة الدم على التجلط بشكل طبيعي، عندما يكون الدم أكثر سيولة يتسبب في حدوث نزيف تلقائي، خاصة بعد الإصابات أو العمليات الجراحية. هناك نوعين من الهيموفيليا: - الهيموفيليا أ (الهيموفيليا التقليدية): أكثر نوع شيوعًا، ويحدث بسبب نقص أو فقدان عامل التجلط الثامن. - الهيموفيليا ب : يحدث بسبب نقص أو فقدان عامل التجلط التاسع ويتمثل العلاج عن طريق تعويض المريض بحقن لعوامل التجلط (8 أو 9) وفي حالة عدم توفرها يتم استبدالها بالبلازما أو الكرايو. أحدث العلاجات الطبية لمرض الهيموفيليا.. هناك مجموعة من الأبحاث العلمية التي أصبحت تعتمد على علاجات جديدة مثل العلاج الجيني وعلاجات الأجسام المضادة للأجسام المستهدفة، والتي قد تساعد في تحسين علاج الهيموفيليا وتقليل حدوث النزيف والمضاعفات. 2. تقنيات تشخيصية محسّنة: يعمل الباحثون على تطوير تقنيات تشخيصية أكثر دقة وفعالية، مثل اختبارات الجينوم الشاملة وتحليلات البروتينات، لتحديد المرضى المعرضين للخطر والتنبؤ بتطور المرض. 3. فهم الآليات الجزيئية للمرض: يُجرى البحث لفهم الآليات الجزيئية والوراثية التي تقف وراء مرض الهيموفيليا، مما يمكن من تطوير أهداف علاجية جديدة وفعالة. 4. تحسين جودة الحياة: يُدرس العلماء تأثير مرض الهيموفيليا على جودة الحياة للمرضى وأسرهم، ويعملون على تطوير برامج دعم ومساعدة للتعامل مع التحديات اليومية التي يواجهونها. أهم الإجراءات الوقائية.. البعد عن الآلات الحادّة / لبس ملابس وقائية مهم المتابعة مع الطبيب الأخصائي في حالات مريض الهيموفيليا - قبل أي إجراء جراحي - قبل أي علاج في الأسنان حتى يتم التنسيق مع الطبيب المعالج للحالة ولكن من المهم معرفة كيف نتعامل مع المريض بالشكل الصحيح. المصدر: د. مروة زناتي أخصائية أمراض الدم والأمراض الباطنية العامة