جرت امتحانات اليوم الأوّل من شهادة التعليم المتوسط للموسم الدراسي(2023 /2024) في ظروف عادية بوهران، ميّزت مختلف مراكز الامتحانات التي استقبلت زهاء 34 ألف مترشّح. أبدى المترشحون لامتحانات نهاية التعليم المتوسط في تصريحات ل«الشعب" ارتياحهم التام للظروف التنظيمية، بعدما تم تسخير كل الإمكانيات الكفيلة بإنجاح الحدث، فيما تباينت الآراء حول مواضيع اليوم الأول في مواد الفيزياء واللغة العربية والتربية الإسلامية والمدنية؛ حيث اعتبر البعض منهم أنها كانت "صعبة نسبيا"، بينما يرى آخرون أنها في المتناول، ولم تتعد عتبة المقرر الدراسي. ولإنجاح هذا الموعد بثاني أكبر مدن الجزائر، الذي أعطى إشارة انطلاقه المسؤول والي وهران السعيد سعيود من متوسطة "واشم مصطفى مهاجي" ببلدية وهران، تم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات لضمان السير الحسن لمجرياته. إلى ذلك أكد الأمين العام لمدير التربية لولاية وهران، رقيق الشيخ، (التنسيق التام مع مختلف الجهات المعنية من الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات والبلديات والصحة والنقل والحماية المدنية ومصالح الأمن والدرك الوطنين، وغيرهم من القطاعات التي تلعب دورا حاسما في حسن سير لهذا الاستحقاق الدراسي في جو من الطمأنينة والراحة النفسية.). وكشف رقيق في تصريح صحفي عن سلسلة من الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في مثل هذه التظاهرات، وتشمل التأطير الإداري والحراسة وتجهيز كل المراكز بموّلد كهربائي وكاميرات المراقبة على مستوى مكتب المدير، والخزانة الحديدية، ناهيك عن التأطير والحراسة المكثفة، وغيرها من الإجراءات اللازمة، وفق تعبيره. وأشار أن (الإعانة المالية الإضافية التي خصصتها وزارة التربية برسم نهاية السنة المالية 2023 لمختلف الأطوار، خاصّة المتوسطات والثانويات، أتت أُكلها من حيث الهياكل والتجهيز والصيانة، وبالتالي تسهيل كل الظروف لإنجاح الامتحانات الرسمية الوطنية بصفة خاصة، وكذلك تقديم دفعة إيجابية ونقلة نوعية لقطاع التربية والتعليم.).