❊ تسخير أزيد من 361 ألف مؤطر موزعين على قرابة 3 آلاف مركز إجراء سيكون غدا الإثنين أزيد من 800 ألف تلميذ على موعد مع امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2023، موزعين على 2967 مركز إجراء وسط إجراءات تنظيمية وأمنية محكمة، لضمان سيرها في أحسن الظروف وتفادي حالات الغش المسجلة في الدورات السابقة . وتشهد هذه الدورة التي تدوم ثلاثة أيام، ارتفاعا في عدد المترشحين مقارنة بالدورات السابقة بزيادة قدرت 61200 ألف، حيث بلغ عدد المترشحين 861 ألف، تمثل منهم الإناث نسبة 52 بالمائة أما الأحرار 1.41 بالمئة موزعين على2967 مركز إجراء . يمتحن التلاميذ في اليوم الاول في مادة اللغة العربية و العلوم الفيزيائية والتكنولوجيا في الفترة الصباحية والتربية المدنية في الفترة المسائية أما بالنسبة لليوم الثاني فيمتحن التلاميذ في الرياضيات واللغة الانجليزية في الفترة الصباحية وفي التاريخ والجغرافيا في الفترة المسائية، أما في اليوم الثالث والأخير فسيكون المترشحون على موعد مع مادة اللغة الفرنسية والعلوم الطبيعية والحياة واللغة الأمازيغية. وتفتح أبواب مراكز الإجراء للمترشحين ساعة قبل وقت إجراء الاختبار أي على الثامنة ونصف صباحا ،ويلتحق المترشحون بقاعات الإجراء نصف ساعة قبل وقت الاختبار، كما لا يسمح لأي مترشح بالخروج من المركز إلا بعد مرور نصف ساعة من مدة الاختبار. ويستوجب على المترشحين إيداع الهاتف النقال و جميع الأدوات والوسائل الممنوع إدخالها الى قاعات الإجراء ووضعها في القاعة المخصصة لذلك تكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص وضمانا لنزاهة هذه الامتحانات الرسمية، اتخذت بمراكز الاجراء سلسلة من الاجراءات التنظيمية منها دمج مترشحي عدة مؤسسات تربوية، يوزعون على مراكز الاجراء و يعين مؤطريها الرئيس ونائب الرئيس والأمانة و الأساتذة الحراس من خارج مقاطعة المؤسسة على ان لا يقل عددها عن ثلاث مؤسسات، ويمتحن في كل قاعة إجراء 20 مترشحا كما يعين ثلاثة أساتذة حراس في كل قاعة و7 أخرون في كل مركز إجراء لتعويض الغيابات المتحملة . كما تم تعين لجنة ولائية للملاحظين متكونة من رئيس لجنة وعضوين برتبة مفتشي التربية الوطنية أو مفتشي التعليم المتوسط أو مديري الثانويات أو مديري المتوسطات من أجل متابعة تطبيق النصوص التنظيمية لسير مراكز الإجراء، والتبليغ عن اي خلل قد يمس بمصداقية الامتحان وشفافيته، ويعين في كل مركز إجراء امتحان ملاحظ واحد من خارج الولاية لمتابعة النصوص التنظيمية الخاصة بتسيير مراكز الإجراء. ولضمان نزاهة هذين الامتحانين وسيرهما في ظروف حسنة، سخرت الوزارة 361.390 مؤطر من بينهم رؤساء مراكز وأعضاء الأمانة وملاحظون، فيما خصصت 3.330 مؤطر على مستوى مراكز التجميع والاغفال و47.177 مؤطر و42.900 أستاذ مصحح في مراكز التصحيح. وستواجه المؤطرين المقصرين في أداء مهامهم إجراءات تأديبية وعقوبات إدارية وقضائية في حال ثبوت حالات الغش بكل أنواعه، لتفادي تكرار سيناريو السنوات السابقة، على غرار ما وقع بولايتي الوادي وبسكرة، القضية الأولى راح ضحيتها نائب بالمجلس الشعبي الوطني وقائد فرقة الدرك الوطني بالنيابة، أما الحالة الثانية تتعلق بأستاذة مكلفة بالحراسة قامت بتصوير أسئلة مادة العلوم الطبيعية وتحويلها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ،و صدر في حقها حكم بالسجن بمدة سنتين طبقا لجنحة المساس بنزاهة الامتحانات طبقا للمادة 253 مكرر 6 من قانون رقم 06/20. وعليه فمديرو التربية بالولايات ملزمون بإعداد مخططات محكمة لجميع العمليات من استقبال المترشحين والأساتذة الحراس، ونقل المواضيع وتوزيعها، ونقل الأظرفة الحاملة لأوراق إجابات المترشحين حسب المخططات الزمنية المحددة من طرف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، والسهر على تنفيذها بكل دقة وحزم وعناية. من جهته المفتش العام لوزارة التربية مصطفى بن زمران كان قد استبعد تسجيل تسريب أسئلة امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، بالنظر للتدابير المتخذة من قبل الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات، سيما وأن الطاقم المكلف بإعداد المواضيع في حالة عزلة تامة عن العالم الخارجي. ولإنجاح هذا الموعد الهام تم تجهيز مراكز حفظ وتوزيع المواضيع والمراكز المتقدمة بقاعة محصنة ومؤمنة مزودة بكاميرات المراقبة والتسجيل وأجهزة التشويش على الهواتف النقالة مع توفير الحماية الأمنية ليلا ونهارا، وتجهيزها بمولد كهربائي صالح للاستعمال وتجريبه وبأجهزة الحماية ضد الحرائق . جهاز أمني لضمان سلامة مترشحي" البيام" و"الباك " وضعت المديرية العامة للحماية المدنية، جهازا أمنيا عملياتيا يضم 18.550 عون تدخل بمختلف الرتب، لضمان سلامة وأمن الممتحنين والمؤطرين، تحسبا لإجراء إمتحاني شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط لدورة جوان 2023. حسب ما أفاد به يوم السبت بيان لذات المصالح. وأوضح ذات المصدر، أنه في إطار تحضير الجهاز الأمني الخاص بتغطية امتحاني نهاية السنة الدراسية للطورين النهائي والمتوسط. وضعت مصالح الحماية المدنية، هذا الجهاز العملياتي الذي يضم 18.550 عون تدخل بمختلف الرتب. مدعم ب1.414 سيارة إسعاف و995 شاحنة إطفاء.