ربطت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية إن صالح، مجموعة من المحيطات الفلاحية بالطاقة الكهربائية، ليتنفّس مستثمرو هاته المحيطات الصعداء، بعد معاناة مع انعدام أحد العناصر الأساسية لتطوير نشاطهم. كشف المكلّف بالإعلام على مستوى مديرية توزيع الكهرباء والغاز بعاصمة التديكلت خليفة بن شرودة ل«الشعب"، أنّ العملية تندرج ضمن مشاريع الكهرباء الفلاحية، وترقية الإستثمار الرامية لتنمية النشاط الفلاحي بالمنطقة، أين تم رصد غلاف مالي قدر ب 264 مليون دينار، من أجل تسخير 33 محولا كهربائيا لفائدة 14 محيطا فلاحيا موزّعة عبر كامل بلديات الولاية إن صالح، إينغر، فقارة الزوى. المشروع الاستثماري الذي دخل حيز الخدمة في الأيام القليلة الماضية، مكّن من استفادة 279 مستثمر من الطاقة الكهربائية، بطول شبكة كهربائية عالية التوتر تصل إلى 26.36 كلم، وشبكة ذات توتر منخفض بطول قدر 36.28 كلم، كما يتم العمل في نفس السياق على ربط مستثمرات أخرى جارية بها الأشغال بنسبة فاقت 60 في المائة. يضيف المتحدّث أنّ العملية تعتبر ذات أهمية بالغة لدى قطاع سونلغاز، من أجل تحسين المنتوج الفلاحي وترقية الإستثمار في هذا المجال، وإعطاء دفعة قوية لتنمية النشاط الفلاحي بالولاية، وكذلك استجابة لتطلّعات الفلاحين، فيما يتعلق بتحسين وتطوير ظروف مزاولة النشاط الفلاحي والرعوي. أزيد من 41 مليار سنتيم ديون سونلغاز لدى زبائنها وفي سياق آخر، دعا خليفة بن شرودة في حديثه ل«لشعب"، المواطنين بضرورة تسديد فواتيرهم العالقة، من أجل المساهمة في تطوير برامج الشركة الاستثمارية المبرمجة لفائدة الولاية. أين بلغت المستحقات المالية غير المسدّدة لزبائن الجزائرية للكهرباء والغاز بعاصمة التديكلت، حسب المتحدّث أزيد من 41 مليار سنتيم مع نهاية شهر أفريل المنصرم، موزّعة ما بين زبائن ذوي التوتر المنخفض أو ما يعرف بالزبائن العاديين ب 11 مليار سنتيم، والزبائن ذوي التوتر المتوسّط من الصناعيين والتجاريين والفلاحين بمبلغ يقدر ب 07 ملايير سنتيم، في حين بلغت الإدارات والمؤسّسات ديونها 13 مليار سنتيم، ناهيك عن ديون زبائن التوتر العالي التي وصلت 10 ملايير سنتيم. هذه الوضعية يضيف المتحدّث، دفعت المديرية إلى تكثيف جهودها الرامية لتحصيل مستحقاتها، من خلال دعوة مختلف الزبائن إلى ضرورة تسوية وضعيتهم وتسديد فواتيرهم بالتقرب من الوكالات التجارية الموضوعة تحت تصرفهم أو عن طريق الوسائل المتاحة لذلك.