يدخل غدا المنتخب الوطني لكرة اليد لأقل من 20 سنة (إناث) في تربص مغلق بقاعة حرشة بالعاصمة، من أجل التحضير لبطولة العالم لهذه الفئة التي ستجري في الفترة الممتدة من 19 إلى 30 جوان 2024 بمقدونيا الشمالية. يعتبر التربص الوحيد الذي برمجه الناخب الوطني عبد القادر ريان من أجل تحضير التشكيلة الوطنية للموعد العالمي، وذلك راجع لعدم قدرته على جمع اللاّعبات من قبل لعدّة أسباب أبرزها ارتباطهن بالامتحانات، إضافة إلى المباريات مع فرقهن ضمن البطولة الوطنية .. ولهذا اكتفى بتنظيم تربص واحد قبل شدّ الرحال نحو مكان الحدث العالمي، ما يجعله في سباق مع الزمن بهدف فرض اللّعب الجماعي وكذا التنسيق من أجل الظهور بأفضل وجه رغم صعوبة المأمورية. حدّد الناخب الوطني قائمة أولوية تتكون من أبرز الأسماء التي تألقت مع فرقها في البطولة الوطنية لربح الوقت من خلال الاعتماد على الأسماء الجاهزة، على غرار كل من سلاف عثماني، وردة رجاء، زينت يسرى حداد، رشا يلس، صارة عزي، سناء ناصور، سماح تينال، لينا يلس، ميليسا شبلي، مريم زيداني، مايا فتاني، ليليا بركاني، في انتظار تحديد التشكيلة النهائية التي سيتنقل بها الطاقم الفني للمنتخب الوطني، سيكون ذلك يوم 14 جوان الجاري من أجل إجراء تربص مصغر في مكان المنافسة والذي من المقرر ان تتخلله مباراة ودّية. بهذا فإن الأمور لن تكون سهلة أمام المنتخب الوطني في هذه المنافسة، رغم تواجد أسماء لها الخبرة، إلا أن ذلك غير كاف لأنه منذ تحقيق التأهل للبطولة العالمية لم تدخل التشكيلة الوطنية في تربص وهذا ما سيجعل الفريق يتنقل من أجل المشاركة والاحتكاك مع المستوى العالمي، من أجل تكوين لاعبات بمستوى عالي لإعطاء الإضافة للمنتخب الوطني (كبريات)، المقبل على بطولة افريقيا نهاية السنة الجارية، لأن المأمورية لن تكون سهلة في ظل جاهزية المنافسين وكذا التطور الكبير الذي تعرفه كرة اليد على الصعيد العالمي. للإشارة فإن المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة (إناث) حقق التأهل لبطولة العالم لهذه الفئة بعدما احتل المركز الخامس في البطولة الأفريقية التي جرت بتونس، أين قدم المدرب الوطني ريان عبد القادر الإضافة من خلال توظيف الخبرة والتجربة التي يملكها والتي تمكن من خلالها بإعادة الفريق للمشاركة في الموعد العالمي، رغم قلة التحضيرات والمشاكل التي عاشتها الكرة الصغيرة الجزائرية في السنوات الأخيرة، وأكد ل "الشعب" انه لن يستطيع تقديم أكثر من ذلك في ظل نقص التحضير إلا أنه سيركز على الظهور بوجه مشرف وتكوين فريق يكون خزانا للمنتخب الوطني (كبريات).