قال هواري بن عمار المناجير العام للفريق جمعية وهران أن فريقه ضمن البقاء في الرابطة الثانية هواة في أخر دقيقة وفي أخر جولة من عمر المنافسة بعد الفوز الشاق المحقق على حساب وداد بوفاريك بهدفين لهدف واحد. . مؤكدا أن غياب الأموال أثرت كثيرا على الفريق الذي كان يهدف للعب على ورقة الصعود. أكد المتحدث في اتصال هاتفي مع "الشعب": "ضمنا البقاء في الدقيقة الأخيرة وفي آخر جولة من عمر الرابطة الثانية هواة وفي أسوأ موسم لنا على الإطلاق. الهدف المسطر في بداية الموسم كان لعب ورقة الصعود، أو احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى، انطلقنا جيدا في بداية الموسم، لكن حدث ما لم يكن متوقعا ومررنا بمرحلة فراغ كبيرة بعد هزيمتين متتاليتين على ميداننا أمام ترجي مستغانم ورائد القبة. . وهو ما أدخلنا مرحلة الشك، وهو ما دفعنا إلى تغيير الطاقم الفني وتعيين العوفي مدربا جديدا، كما انه لم يتم تأهيل 3 لاعبين من رابطة الهواة وتواصلت النتائج السلبية وكذا الناحية المالية التي أثرت كثيرا حيث لم يتحصل اللاعبون على مستحقاتهم لعدة أشهر. . وبعدها تراجعنا للمراكز الأخيرة وكنا على بعد نقطتين فقط من السقوط لقسم ما بين الرابطات". وفي تقييمه لمشوار الجمعية في الرابطة الثانية هواة، تأسف المناجير العام لمشوار الفريق رغم أن الجميع كان متفائلا بتقديم موسم في المستوى: " لم نقم بعملنا كما ينبغي، جلبنا لاعبين كانوا ينشطون في الرابطة المحترفة الأولى ولم يقدموا الإضافة المنتظرة منهم، النتائج لم تأت والحمد لله أن الجمعية لم تسقط". وعن العراقيل التي أثرت على جمعية وهران هذا الموسم، أشار بن عمار: "بدون تردد غياب الأموال، أوجه الشكر أولا لوالي وهران على وفائه بوعوده معنا، ومدنا بيد المساعدة بتسوية الديون وتأهيل اللاعبين، لكن ذلك لم يكن كافيا ورئيس النادي لم يتمكن من إيجاد الحول والدعم المالي من قبل بعض الممولين، ضف إلى ذلك نقص التحضيرات بداية الموسم وكثرة الإصابات وهو ما أثر كثيرا على معنويات تشكيلة جمعية وهران". بخصوص مستقبله مع فريق جمعية وهران، رد هواري بن عمار بهذا الخصوص: "شخصيا مهمتنا انتهت بضمان البقاء ورئيس النادي باغور هو صاحب الكلمة الأخيرة ويملك كل الصلاحيات، ننتظر مجيء رئيس للنادي جديد وبعدها سنرى وفق المعطيات والظروف التي ستكون متاحة وعلينا تفادي تكرار سيناريو هذا الموسم واستخلاص الدروس فجمعية وهران مدرسة عريقة ولا تستحق التواجد في هذه الوضعية بتاتا".