كشف مدير السياحة لولاية بومرداس نور زوليم عن تسجيل ارتفاع في عدد الشواطىء المسموحة للسباحة بولاية بومرداس ، حيث قفزت هذه السنة إلى 35 شاطئا من أصل 55 شاطئ ، بعدما أحصت السنة الماضية 26 شاطئا فقط، وذلك استعدادا كما قال لاستقبال موسم الاصطياف الجديد، موزعين على بلديات دلس، رأس جنات، بومرداس وسط، قرصوا، بودواو وزموري.. وعن إشكالية غياب التهيئة اللازمة وطبيعة الخدمات المتدنية التي اشتكى منها المصطافون في السنوات الماضية، أكد مدير السياحة بهذه المناسبة أنه سطر برنامجا خاصا لإنجاح موسم الاصطياف الجديد، بالخصوص ما تعلق بتحسين مستوى الخدمات بالشواطئ ومراكز الاستقبال، حيث تم تخصيص غلاف مالي معتبر لتهيئة الشواطئ المقترحة لاستقبال المصطافين قدره ب 36 مليون دينار تمس جانب التهيئة الشاملة للمداخل، حظائر السيارات والإنارة العمومية التي ظلت لسنوات مشكلا يؤرق ضيوف الولاية وبالخصوص في السهرات الصيفية. وعن مشكل نقص المرافق السياحية وضعف قدرة الاستقبال، كشف مدير السياحة أن بومرداس بصدد استقبال 6 مشاريع سياحية جديدة تتمثل في فنادق ومراكز الاستقبال في كل من بومرداس مركز، دلس وبودواو، بطاقة استيعاب تصل إلى 3500 سرير تضاف إلى الطاقة الحالية التي توفرها المخيمات الصيفية بحوالي 18 ألف سرير. وبهدف تنويع الوجهات السياحية بالولاية وإعطاء مزيدا من فرص الاختيار أمام الزوار وقاصدي الولاية، قال مدير السياحة أن الولاية تسعى في إستراتيجيتها المستقبلية لتطوير القطاع وترقيته إلى محاولة استغلال كافة القدرات السياحية التي تزخر بها الولاية من خلال العمل على تشجيع السياحة الجبلية في منطقة بوزقزة وبني عمران إلى جانب السياحة الحموية في بلدية عمال، السياحة الخضراء في الناصرية والاربعطاش إلى جانب السياحة الدينية والثقافية ببلدية دلس، وهذا بالعمل مثلما قال إلى برمجة مشاريع ومركبات سياحية في هذه المناطق. ودعا ذات المسؤول كافة المتعاملين الاقتصاديين، إلى التوجه للاستثمار في المجال السياحي بفضل الإمكانيات والقدرات التي تطرحها الولاية أمام المستثمرين وحاملي المشاريع من الشباب في إطار وكالات دعم تشغيل الشباب، بما فيها الطاقات واليد العاملة المؤهلة المتخرجة من معهد الفندقة والسياحة بالكرمة، خاصة وان قطاع السياحة تدعم بغلاف مالي معتبر في إطار المخطط الخماسي 20142010 قدر ب 99 مليون دينار.