أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد «محمد عزيز درواز» أنه تلقى خبر المراسلة التي تلقتها اللجنة الأولمبية الجزائرية من قبل نظيرتها الدولية بخصوص عدم إعتراف هذه الأخيرة بالمكتب الفيدرالي للإتحادية الجزائرية لكرة اليد، والتي منحت مهلة 90 يوما للإتحادية الجزائرية للكرة الصغيرة لتنظيم جمعية عامة إنتخابية، بهدوء تام. وزير الشباب والرياضة السابق أكد أن المكتب الفدرالي سيواصل مهامه بشكل طبيعي.... «المكتب الفيديرالي و أنا إنتخبنا في ظروف عادية للوائح المعمول بها في الإتحادية الجزائرية لكرة اليد والقانون الجزائري الخاص بالرياضة وفي إطار السيادة الوطنية.. باشرنا مهامنا بعد حفل تنصيب رؤساء الهيئات الرياضية الوطنية الذي أشرف عليه الوزير الأول عبد المالك سلال، وسنواصل عملنا بشكل طبيعي ما دمنا نعمل فيما ينص عليه القانون» وأضاف قائلا... «سندرس بهدوء المراسلة وسنرد الجواب المناسب للإتحادية الدولية لكرة اليد، و سندافع على مصالح الرياضة الجزائرية بكل قوة». من جهة أخرى، أفادنا الناخب الوطني السابق أن الرد على الإتحادية الدولية لكرة اليد سيكون بعد إستئناف المنافسة بمناسبة الدور السادس عشر من كأس الجمهورية والفرق الجزائرية هي التي ستعطي خير إجابة بشروعهم المنافسة في الكأس والبطولة يوم 12 و13 أفريل الجاري، التي توقفت لأكثر من سنتين وجعلت رئيس الإتحادية الدولية للعبة حسن مصطفى يأتي للجزائر شهر نوفمبر الماضي لكسر الجمود. ولم يخف درواز أنه رفقة وزارة الشباب و الرياضة سيردون على المراسلة في إطار القوانين المعمول بها وطنيا ودوليا في الأيام القليلة المقبلة. وعن قرار الإتحادية الدولية للعبة قال أن رئيس الإتحادية الدولية «حسن مصطفى» انتقده في العديد من المرات قبل عودته على رأس الإتحادية، في إشارة منه إلى العداوة الكبيرة بين الطرفين وربما التخوف الكبير من رئيس الاتحادية الدولية على منصبه بالنظر إلى الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس الحالي للإتحادية الجزائرية لكرة اليد على المستوى الدولي.