فتح الأبواب على الساعة 30 : 8 فتحت أبواب ملعب 5 جويلية في وجه الأنصار بداية من السّاعة الثامنة والنّصف صباحا، حيث تنقل الأنصار إبتداء من الساعة السادسة صباحا من أجل ضمان الالتحاق بمدرجات ملعب 5 جويلية في ظل عدم توفر التذاكر الخاصة بالمباراة النهائية إضافة إلى العدد الكبير من التذاكر التي بيعت في السوق السوداء وبأثمان مرتفعة وصلت إلى 3000 دج. ساعتان كانتا كفيلتين لدخول أنصار الفريقين، وتم بعدها إغلاق الأبواب في وجه آلاف الأنصار الذين توافدوا على الملعب، وهو الأمر الذي تسبب في حدوث اعمال شغب. ̄ معاناة الحضور القياسي لانصار الفريقين جعل الامور تختلط خارج الملعب ، خاصة وان الكثير منهم حرم من الدخول بعد ان امتلأت المدرجات.. و بالتالي حرم العديد من رجال الاعلام من الدخول خاصة وان المدخل رقم 38 الخاص بالصحفيين محاذي لمداخل انصار الفريقين انجرت عنه فوضى كبيرة. ̄ 15 ألف شرطي وضعت المديرية العامة للامن الوطني مخططها الأمني لانجاح العرس الكروي ، و سهر ما يقارب 15 ألف شرطي على ضمان السّير الحسن للمباراة ، حيث وضعت عناصر الشّرطة المعنية بتأمين الحدث عدة حواجز أمنية على بعد 500 متر من الملعب من أجل تفتيش الأنصار الذين تنقلوا إلى الملعب ، و ذلك لمنعهم من إدخال الألعاب النّارية و كل الممنوعات ، من جهة أخرى عدد رجال الشّرطة في المدرجات كان كبيرا . ̄ صايفي يلهب المدرجات مباشرة بعد عودة عناصر الفريقين الى غرف تغيير الملابس، دخل اللاعب الدولي السابق ومدلل انصار العميد رفيق صايفي، الذي حضر الى الملعب لمتابعة النهائي كضيف شرف.. وقبل عودته الى المنصة الشرفية استغل اللاعب الفرصة لتحية أنصار المولودية الذين هتفوا مطولا باسمه . ̄ 13 نقطة بيع المأكولات والمشروبات وضعت إدارة مركب محمد بوضياف احتياطاتها فيما يخص توفير الأكل والشّرب لحوالي 55 ألف مناصر الذين حضروا المباراة، ووضعت تحت تصرّفهم 13 نقطة بيع توفّر المأكولات والمشروبات لأنصار الفريقين .