أكد أمس الأحد، كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب بلقاسم ملاح بميلة، أهمية تفعيل خلايا الإصغاء والوقاية في التكفل بمشاكل الشباب التابعة لديوان مؤسسات الشباب، التي تعتبر بمثابة «طوق نجاة» لوقاية الشباب من الانحرافات والآفات الاجتماعية، مطالبا القائمين عليها بالعمل والتنسيق مع السلطات المحلية. وشدد ملاح خلال زيارته للمركز الجامعي وبلديتي تيبرقنت وبوحاتم على الدور التكويني والتربوي للمرافق الشبانية والرياضية المتوفرة إلى جانب دورها الترفيهي، داعيا في نفس السياق، إلى إنشاء فضاءات لترقية الممارسة الرياضية واكتشاف المواهب الناشئة لا سيما بالمناطق الداخلية باعتبارها «خزانا حقيقيا للمنتخبات الوطنية وفي مختلف الرياضات»، كما عاين بلقاسم بالمناسبة إبداعات الشباب في المجالات التشكيلية والغنائية والمسرحية بدور الشباب. كما أكد ملاح أهمية تكوين الجمعيات على مستوى الولايات وتفعيلها لتكون شريك حقيقي، وخلق فضاءات تشاورية بين الجمعيات لتفصل في القضايا المتعلقة بالشباب، كما طلب من الشباب مراقبة هذه الإنجازات والحفاظ عليها باعتبارها بيوتا لهم. وعن برامج الدولة في هذا المجال، أكد عزمها على إنشاء ملاعب جوارية متخصصة ومسابح جوارية ومخيمات صيفية لكل ولاية مع تشجيع السياحة الشبانية.