في البداية كيف هي الأجواء في تربص المنتخب الوطني؟ التربص يسير في ظروف جيدة إلى حد الآن، وكل شيء يسير على أحسن ما يرام، خصوصا أن الحماس داخل المجموعة موجود والمعنويات عالية، ونحن نحضر في أنفسنا بشكل جيد للمبارتين اللتين تنتظرانا أمام كل من البنين ورواندا. هل إجتمع بكم الطاقم الفني قبل هاتين الخرجتين؟ الطاقم الفني لم يتحدث معنا عن المبارتين إلى حد الآن وكل ما في الأمر أنه يجتمع بنا لتقديم طريقة العمل، وكما قلت سابقا نعمل في ظروف جيدة وكل الظروف مواتية من أجل العودة بنتيجة إيجابية من هاتين الخرجتين. وهل أنتم واعون بما ينتظركم في خرجتي البنين ورواندا؟ هذا أكيد، نحن واعون بالمهمة الملقاة على عاتقنا في هاتين الخرجتين، وندرك جيدا أن هذه المجموعة صعبة للغاية وتتواجد فيها منتخبات لها نفس الحظوظ في التأهل إلى الدور الأخير من التصفيات، ومن هذا المنطلق يجب أن نكون على أتم الإستعداد من جميع الجوانب حتى نحقق فيهما نتيجتين إيجابيتين من شأنهما أن تعززا حظوظنا في التأهل. كيف ستدخلون المبارتين خصوصا أنهما خارج الديار؟ نحن كلاعبين لدينا مهمة واحدة وهي العودة ب6 نقاط من البنين ورواندا ولن نلعب من أجل التعادل وإنما بهدف العودة بكامل الزاد إلى الديار، لكن يجب علينا أولا أن نسير المبارتين مباراة بمباراة حيث نفكر في المباراة الأولى وبعدها في المباراة الموالية. تبدو متفائل بإمكانية العودة بنتيجتين إيجابيتين من البنين ورواندا؟ بطبيعة الحال، اللاعب من طبعه يجب أن يكون متفائل قبل أي مباراة، ونحن ندرك جيدا أن منتخب البنين قوي ونفس الكلام يقال على منتخب رواندا خاصة داخل الديار لكن نحن أيضا منتخب قوي ولدينا كلمتنا في هذه المجموعة. سبق لك وأن واجهت البنين في مباراة الذهاب لكن هذه المرة الأمور ستكون مغايرة في مرحلة العودة بالنظر إلى ما ينتظركم في إفريقيا فهل أنت جاهز إذا ما منحك الطاقم الفني الفرصة؟ يمكن القول أني جاهز وعلى أتم الإستعداد من جميع الجوانب، فرغم أنها الخرجة الأولى لي مع المنتخب الوطني إلى إفريقيا إلا أني واثق من إمكاناتي، كما أن الخبرة القصيرة التي إكتسبتها مع فريقي إتحاد العاصمة في إفريقيا من شأنها أن تساعدني كثيرا في هاتين المبارتين، لكن القرار الأول والأخير يبقى بيد المدرب الوطني في قرار إشراكي من عدمه. هل قدم لكم اللاعبون القدامى في المنتخب تعليمات بخصوص ما ينتظركم في إفريقيا؟ نحن نتحدث فيما بيننا عن الظروف التي سنجدها في إفريقيا لكن رغم ذلك لمست إصرار كبيرا لدى اللاعبين على رفع التحدي، وكل واحد منا يدرك أن الحرارة والرطوبة ستكونا العائق الأول لنا لكننا سنسعى إلى العودة ب6 نقاط مثلما قلته سابقا. هذا التربص جاء في نهاية الموسم ألا ترى أنه سيؤثر عليكم أكثر أنتم المحليين بعدما خضتم سلسلة من المباريات في الفترة الأخيرة؟ يمكن القول أن الإرهاق نال منا بعد موسم شاق لكن يجب علينا أن نسير إمكاناتنا البدنية والفنية بشكل جيد، والمدرب الوطني يدرك جيدا أننا في نهاية الموسم ويعمل من هذا الجانب حتى ندخل المبارتين في أفضل أحوالنا البدنية على وجه الخصوص، وأنا شخصيا أرى أني جاهز من الجانب البدني. في الأخير هل يمكن أن نعرف مستقبلك مع فريقك إتحاد العاصمة؟ مستقبلي مع إتحاد العاصمة واضح وهو أني قررت البقاء في هذا الفريق لأني مرتبط بعقد معه.