يكون الطفل الجزائري على موعد مع نشاطات فنية وترفيهية متنوعة، احتفاء بيوم الطفل الإفريقي، حيث سطّر الديوان الوطني للثقافة والإعلام برنامجا ثريا يشمل عروضا مسرحية وبهلوانية، إضافة إلى سهرات فنية تتوزّع عبر مختلف فضاءات الديوان. تنطلق التظاهرة الفنية غدا الجمعة بقاعة الموقار، بعزف النشيد الوطني الجزائري، ليكون متبوعا بمجموعة من العروض الترفيهية، حيث تكون البداية مع مسرحية راقصة بعنوان ''الحديقة الساحرة''، يليها عرض ''رقصة البطاريق'' من طرف قسم الصغار، كما يستمتع رواد قاعة الموقار من الأطفال بعدد من الأغاني من بينها ''قفزة الأرنب''، ''يا بشار الخير'' و''ويل للذي يجرح طفلا'' والتي يؤديها جوق القسم التحضيري. ويتخلل البرنامج أيضا رقصات كلاسيكية الأولى يؤديها الأطفال على وقع أغنية ''أحب واحدا مثلك'' والثانية بعنوان ''باخرة، مقص''، فضلا عن عرض موسيقي كلاسيكي بعنوان ''بسمة الطفولة'' التي يشرف عليها أطفال القسم التحضيري. وتحضى البراءة في يومها الإفريقي بقعدات مع الطرب الأصيل، لتتاح لها فرصة اكتشاف الفنون الجزائرية على أصولها، لا سيما الفن الأندلسي، وبذلك ستكون على موعد مع قعدة أندلسية بعنوان ''زهرة اللوتوس'' و''قرطبة الجزائر''. وللأماسي الشعرية نصيب في جلسات الأطفال، الذين سيستمتعون بأعذب القوافي في قراءة شعرية بعنوان ''فصول''، متبوعة بعرض مسرحي. من جهة أخرى، سيشهد المركب الثقافي الفنان عبد الوهاب سليم شنوة بتيبازة، برنامجا ثريا احتفاء بالمناسبة، حيث يتم أمسية الجمعة بدءًا من الساعة الثانية زوالا عرض فيلم وثائقي تربوي، يليه فقرة غنائية مع الفرقة الصوتية لتلاميذ المركب الثقافي عبد الوهاب سليم، ثم عرض ترفيهي بعنوان ''افتح يا سمسم'' لفرقة باش جراح، ليكون في نهاية الأمسية الفنان صادق جمعاوي حاضرا لتقديم أغان من ألبومه الجديد ''صوت للطفولة''، وهو الفنان الذي لا يفوّت فرصة مشاركة هاته الفئة أعيادها، وقد قال في تصريح سابق ل ''الشعب'' بأنه يعتبر صوته ناطقا باسم الطفولة. وبمكتبة دار الأنيس بعين البنيان، خصّص الديوان الوطني للثقافة والإعلام نشاطات متنوعة ترفيهية وتنشيطية، إلى جانب سكاتشات وعروض بهلوانية لجمعية حماية الطفولة لتيبازة.