فرحة عارمة عبر عنها أمس الجزائريون والجزائريات إثر تلقيهم الصور الأولى لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والتي شكلت دليلا قاطعا فند كل الإشاعات والأكاذيب التي روجتها بعض الصحف الوطنية والمواقع الإعلامية الأجنبية عن «تدهور حالته الصحية». هي عبارات المساندة والبهجة والارتياح التي تناقلها الجزائريون والجزائريات عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك إثر نزول أولى الصور ومقاطع الفيديو التي ظهر فيها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وهو يستقبل أول أمس، الوزير الأول عبد المالك سلال، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، بالمكان الذي يقضي فيه فترة النقاهة بفرنسا. وجاءت التعاليق مزكية للوضع الصحي المتحسن للرئيس بوتفليقة، والذي يبعث على الاطمئنان، ومتمنية له بتمام التعافي وموفور الصحة، والرجوع قريبا لأرض الوطن ولمهامه، كما لم يتوان أصحاب الحسابات الإلكترونية في التعبير عن سخطهم إزاء الأكاذيب والأخبار الخاطئة التي روجتها بعض وسائل الإعلام وأوساط أخرى حول صحة الرئيس وعدم قدرته على التعافي من مخلفات الوعكة الصحية التي أصابته. وهي أيضا نفس الفرحة التي لمستها «الشعب» لدى أعضاء التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، والذين عبروا عن ارتياحهم العميق لامتثال رئيس الجمهورية للشفاء. وضمت تقية نكشطالي المنسقة الوطنية المكلفة بالجانب الاجتماعي، صوتها إلى المنسق الوطني المكلف بالشباب والرياضة نصر الدين زرقاوي للتعبير عن فرحة عارمة يتقاسمانها مع كل الشعب الجزائري. وأكدت تقية نيكشطالي، أن ظهور الرئيس بوتفليقة وهو يتحادث ويرتشف فنجان القهوة، لخير دليل على صحة الأخبار الرسمية التي كانت تنقلها الحكومة إلى المواطنين، وهو تفنيد جد قاطع لكل من سولت له نفسه الترويج للأكاذيب والإشاعات في محاولة للمساس باستقرار وأمن البلاد. وترجمت فرحة المواطنين وعلى رأسهم أعضاء التنسيقية بالخروج في تظاهرات شعبية عبر شوارع العاصمة، للتعبير عن مساندتهم للرئيس بوتفليقة وللحكومة ولوحدة الشعب الجزائري «الحمد لله بوتفليقة والجزائر بخير» .