حذر أحمد قادة المنسق الوطني المكلف بالإعلام والاتصال في التنسيقية الوطنية لمساندة برنامج رئيس الجمهورية، من جهات صهيونية على غرار موقع «جي أس أس» تستهدف الجزائر من خلال ترويجها لإشاعات مغرضة، تخص صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن هذه الجهات تروّج لبعض الإشاعات التي تغذيها في بعض الأحيان، الوسائل الإعلام الوطنية التي تستغل فضول المواطن من أجل الاطلاع على آخر أخبار صحة الرئيس. وأفاد قادة، لدى نزوله ضيفا في برنامج «حوار» الذي بثته قناة النهار الفضائية سهرة أول أمس، أن بعض وسائل الإعلام الوطنية لم تجد حرجا في إعادة تسويق إشاعة خطيرة جدا روّجها موقع صهيوني يحمل اسم «جي آس آس»، ودعا قادة الإعلام الوطني والطبقة السياسية إلى التزام الموضوعية في التعاطي مع موضوع صحة رئيس الجمهورية. وندد قادة من تعالي بعض الأصوات المنادية بتطبيق المادة 88 من الدستور، مؤكدا على أن عجز الرئيس عن ممارسة مهامه غير مطروحة إطلاقا كقضية، وأشار في ذات السياق أن البلاد تسير بصفة جد طبيعية.
وذكّر المتحدث، المواطن الجزائري بجانب من إنجازات الرئيس بوتفليقة، مؤكدا «إنجاز المصالحة وحده يكفي..» مشيرا إلى نعمة الأمن التي كانت مفقودة قبل وصول بوتفليقة إلى الحكم في أفريل 1999. وفي السياق نفسه دعا جمال بن عبد السلام، رئيس حزب الجزائر الجديدة من جهته في ذات الصحة، بمزيد من الانفتاح الإعلامي وتيسير سبيل الوصول إلى المعلومة ومعالجة الخلل الاتصالي الذي يعد برأيه سببا في انتشار إشاعات تخص صحة رئيس الجمهورية، مشيرا إلى حق الصحافيين في الوصول إلى مصادر الخبر بحرية، وحق الجزائريين في الاطلاع على تفاصيل صحة رئيسهم.