أكّد الرائد بطاش عبد الرحمان أنّ سلاح العتاد يشهد تطورا سريعا في ظل التكوين المستمر والتخطيط الجديد الذي يترجم المساعي الحثيثة والجهود الكبيرة التي تبذلها المديرية المركزية للعتاد، والتي تفتح بدورها آفاقا من أجل إبراز القدرات والكفاءات الموجودة في الجيش الوطني الشعبي . صفحة ''شباب بلادي'' تطرّقت إلى التجربة التي تعكس هذه النجاحات من خلال القدوة التي التمستها في شخص الرائد، الذي حقّق حلم الطفولة بعد حصوله على شهادة البكالوريا والتحق بالمدرسة الوطنية للمهندسين والتقنيين السامين بالجزائر العاصمة. ''منذ صغري كنت أنوي ولوج مدرسة أشبال الأمة، لكن غلق أبوابها منذ الثمانينات حرمني من ذلك، إلى أن سمحت لي فرصة الإشهار بالمدرسة الوطنية للمهندسين والتقنيين السامين سنة 1992 على مستوى مكتب كان موجودا بقصر المعارض للصنوبر البحري بالتعرف على هذه المدرسة التي تعطي الطالب دراسة علمية. التحقت بها بعد نجاحي في البكالوريا، لأتكوّن في الميكانيك العامة اختصاص مكتب دراسات لمدة ثلاث سنوات، وبعد تخرّجي عملت بمؤسسة بتقرت لمدة عامين ونصف، كما التحقت بعدها بعدة مدارس مكّنتني التخصصات المتوفرة بها من تعزيز تكويني العسكري في هذا المجال، وأنال عدة شهادات''. هذا ما قاله الرائد الذي التقيناه بمعرض ''ذاكرة إنجازات'' للجيش الوطني الشعبي في طبعته الثانية. يرى الرائد الشاب والتقني في سلاح العتاد في التجديد والصيانة بالمديرية المركزية للعتاد لوزارة الدفاع الوطني، أنّ مؤسسة تجديد عتاد السيارات بالدار البيضاء تشهد تطورا سريعا بالتحكم في التقنيات الجديدة ومسايرة التكنولوجيا، نظرا لمناهج التكوين المتواصل والمستمر للطلبة الضباط وتوفير لهم أحدث الوسائل والامكانيات للاستجابة لمتطلبات جميع وحدات الجيش الوطني الشعبي، وتكوين إطارات كفأه يعول عليها في البناء والتشييد. يفتخر ويعتز الرائد بطاش عبد الرحمان بانتمائه للجيش الوطني الشعبي وتابع للمديرية المركزية للعتاد بوزارة الدفاع الوطني، ولهذا يتطلع لأن يتبوّأ مناصب عليا لمواصلة مسيرة الشهداء والمجاهدين، مؤكدا أنّ هذا يتأتّى بالإرادة بالانضباط في العمل والجد والصرامة، داعيا الشباب الجزائري إلى العمل والمحاولة المستمرة للضفر بالنجاحات وتحقيق الطموحات، ناصحا إيّاه بعدم التهديم .