إنتاج الكهرباء حيز التشغيل قبل 2017 بطاقة إنتاجية إجمالية تقدر بحوالي 8400 ميغاواط، وقد منحت صاحبة المشروع شركة الهندسة و الكهرباء فرع سونلغاز في جلسة عامة يوم الخميس بشكل مؤقت الصفقات للذين عرضوا اخفض سعر محين للكيلواط / ساعة حسب ما جاء في البيان الذي أوردته هذه الشركة، لتلبية الطلب المزايد على الطاقة، والذي ما تزال بسببه تسجل الانقطاعات للتزويد بهذه الأخيرة خاصة في فصل الصيف . وسيتم إنجاز المحطات ال 6 المعنية بالإعلان عن المناقصة بكل من خنشلة وبسكرة وجيجل والجلفة والنعامة ومستغانم ، حيث تتراوح الطاقة الإنتاجية لكل واحدة منها من 1200 إلى 1600 كيلواط، وقد تم فتح الأظرفة في جلسة عامة، وقد تمت العملية حسب المصدر بشفافية، وهي القاعدة التي يراد إرساؤها في مجال الصفقات العمومية خاصة تلك المتعلقة بالمشاريع الكبرى، مما لا يترك المجال للذين يفضلون استعمال الأساليب غير القانونية للفوز بالمناقصات . وتندرج هذه المحطات في إطار المشاريع التي ترغب الدولة في تجسيدها لضمان تلبية الطلب المتزايد في استهلاك الكهرباء، والذي يتطلب إقامة عدة محطات كهربائية خلال السنوات الخمس المقبلة، ويرتقب أن يتم تجنيد حوالي 18 مليار اورو كاستثمارات إلى غاية 2017 لتفادي أي أزمة، مستقبلا، في تزويد السكان بالكهرباء، والمؤسسات أيضا . واستنادا لذات المصدر فإن هذا المسعى الجديد في مجال الهندسة والتموين سيسمح لسونلغاز بإنجاز محطات كهربائية مستقبلا (في شكل أجزاء متفرقة) مما سيشجع على الإنتاج المحلي لمكونات أخرى ، ويأتي العرض عن المناقصة الخاص بإنجاز 6 محطات كهربائية كتكملة للعرض المتعلق بتوفير توربينات غازية وتوربينات بخارية وأنظمة التحكم فيها وقطع الغيار، وقد منحت الصفقة للشركة الأمريكية «جينيرال اليكتريك» بتكلفة قدرت بحوالي 868،1 مليار دولار ( 602،3 مليار دج) إضافة إلى سعر 27،2 دج للكليواط / ساعة . وسيسمح هذا المشروع بالإضافة إلى تلبية الطلب المتزايد من الطاقة الكهربائية، إنجاز مركب صناعي واسع النطاق في الجزائر واستحداث مناصب عمل وصناعة هذه التجهيزات محليا وتسويقها وبالتالي التموقع كصاحب مشاريع مستقبلية تنموية . وقد أكد نور الدين بوطرفة في تصريح سابق على الحاجة إلى استثمار ما لا يق عن 3000 مليار دينار، أو ما يقارب 5 ، 40 مليار دولار إلى غاية 2020 لتعزيز الحظيرة الوطنية لإنتاج الكهرباء ولضمان مواكبة الطلب .