قبل التحاق الدوليين الجزائريين في إنتر ميلان الإيطالي ودينامو زغرب الكرواتي «إسحاق بلفوضيل» و«الهلال العربي سوداني» على التوالي بتربص المنتخب الوطني الذي إنطلق أمس بمركز تحضير الفرق الوطنية ب«سيدي موسى»، قدم الثنائي المذكور وجها طيبا مع فريقيهما، وجعلهما يتألقان قبل المباراة الودية ما يبشر بالخير في الخرجات المقبلة للمنتخب الوطني الجزائري. يبدو أن إبن الونشريس منذ إلتحاقه بفريق دينامو زاغرب الكرواتي تحرر وأصبح محبوب عشاق الفريق الأزرق بسرعة البرق بعدما تمكن من الوصول إلى شباك الخصوم في 6 مناسبات في كل المنافسات، آخرها كان أول أمس بمناسبة لقاء الجولة الرابعة من البطولة الكرواتية لكرة القدم. يبدو أنه عاد من بعيد ويوجد حاليا في أفضل مستوياته، حيث تمكن في وقت وجيز من فرض نفسه في فريقه وأصبح الهداف رقم واحد في دينامو، وهو ما ينبأ بالخير قبل مباراة الدور الحاسم الهام المؤهل لمونديال البرازيل 2014 الذي ينتظره الجمهور الجزائري. سوداني الذي لطالما أنقذ المنتخب الوطني بحسه التهديفي وبالكرات التي يقدمها لزملائه في المنتخب، سيكون حتما أحد أبرز العناصر المشاركة في مباراة غينيا التحضيرية قبل مباراة مالي الشكلية بما أن أشبال الكوتش وحيد تأهلوا للدور المقبل، وهي المقابلة التي يأمل منها الرجل الأول الحفاظ على مركز الجزائر في ترتيب الفيفا العالمي أو تحسينه كي تبقى الجزائر في المجموعة الأولى وتتفادى كبرى المنافسين على غرار كوت ديفوار وغانا والآخرين. من جهة أخرى ستتعقد المأمورية بالنسبة للرجل الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب بقدوم مهاجم إنتر ميلان الإيطالي «إسحاق بلفوضيل» الذي يتألق من مباراة لأخرى مع فريقه، رغم أن النيراتزوري ليس في أحسن أحواله في الآونة الأخيرة حيث إنهزم في جل المباريات التي خاضها، لكن آداء الدولي الجزائري يبقى أعلى من زملائه رغم أنه وافد جديد على أصحاب اللونين الأزرق والأسود، وهو ما قد يدفع الطاقم الفني إلى إشراكه لبضع دقائق. من جهة أخرى فإن هداف المنتخب الوطني «إسلام سليماني» الذي إنطلقت تحضيراته متأخرة مع فريقه الجديد ما دفع إدارة فريقه سبورتينغ لشبونة وضعه رفقة الفريق الإحتياطي لتحضيره جيدا للموسم الجديد، وهو ما سيجعله أمام تحد جديد في مشواره الكروي في مباراة غينيا من أجل التأكيد بأنه لازال يستحق مكانة أساسية بقدوم بلفوضيل وتألق سوداني.