كشفت مديرية الفلاحة لولاية تلمسان عن انطلاق برنامج فلاحي هام يخص تدعيم غرس الأشجار المتمرة بالولاية، من خلال مخطط مدروس يعيد الاعتبار للقطاع الفلاحي بالولاية، خاصة بالمناطق الحدودية، من أجل محاصرة التهريب وخلق مناصب شغل جديدة، الهدف منها إعادة ربط المواطن بالأرض في ظل توفر المياه من خلال تحويل مياه سد بوغرارة وسد بني بحدل وأنقاب الشط الحدودي إلى الفلاحة بعد دعم المدن بالماء الصالح للشرب بمياه محطات تصفية المياه. وأعطت مديرية الفلاحة الأهمية البالغة لأشجار الزيتون حيث أخدت المديرية على عاتقها تدعيم غرس 1140 هكتار من الزيتون لما له من فائدة للأرض وللمواطن، حيث أعطيت الأهمية للسهول والجبال من خلال تدعيم الفلاحين الجدد ورد الاعتبار للفلاحين القدماء من خلال تعويض الأشجار التي خربتها الحرائق وقضت عليها السنون. ومن أجل فتح الباب أمام استغلال أنقاب مدينة الزوية ببني بوسعيد التي كانت موجهة لتوزيع الماء الشروب على مدن الرواق الغربي قبل أن يتم ربطها بمحطة تصفية المياه لسوق الثلاثة خصصت مديرية الفلاحة كوطة خاصة لهذه المنطقة قدرت ب 140 هكتار من الزيتون أين سيتم تجدها بهذه المنطقة التي ارتبط اسمها بالتهريب. من ناحية أخرى ومن أجل إعادة الاعتبارئللحوض المسقي للحناية الذي سبق لمديرية الري أن دعمت بالسقي انطلاقا من محطة التصفية بأوجليدة، فقد قررت مديرية الفلاحة تدعيم فلاحي المنطقة ب 100هكتار من الحوامض لإعادة الاعتبار لحقول الحوامض الشهيرة بهذه الأرض الخصبة التي قضت سنوات الجفاف على أغلب الحقول التي كانت رمزا للمنطقة في نوعية الحوامض من ليمون وبرتقال من مختلف الأنواع ومن أجل فتح الشهيةئللفلاحين للاستثمار قررت مديرية الفلاحةئتدعيم الفلاحين بمعدات السقي بالتقطير لضمان نجاح هذا البرنامج الذي يعد الأكبر في تاريخئالفلاحة بالولاية.