حذرت السلطات السورية الولاياتالمتحدة من اتخاذ أي إجراء عسكري بسبب ما يشتبه بأنه هجوم بأسلحة كيماوية في بلاد الشام قائلة إن ذلك سيوجد كتلة من النار واللهب تحرق الشرق الأوسط برمته. واتهمت حكومة بشار الأسد مقاتلي المعارضة باستخدام الأسلحة الكيماوية في محاولة أخيرة للدفع إلى التدخل الأجنبي لصالحهم. وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، إن أي إجراء عسكري تقوده الولاياتالمتحدة ليس نزهة، وأضاف بانه في حال حدوث أي تدخل عسكري أمريكي فإن ذلك سيترك تداعيات خطيرة جدا في مقدمتها فوضى وكتلة من النار واللهب ستحرق الشرق الأوسط برمته. وجاء التحذير السوري للرد على بيانات من القادة الأمريكيين بشأن تدخل عسكري محتمل في سوريا . ومن جهتها، حذرت إيرانالولاياتالمتحدة من تجاوز الخط الأحمر بشأن سوريا قائلة إن ذلك سيكون له عواقب وخيمة. ونقلت الأنباء عن مسعود جزايري نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية قوله إن أمريكا تعلم حد الخط الأحمر للجبهة السورية وأي تجاوز للخط الأحمر السوري سيكون له عواقب وخيمة على البيت الأبيض. وكخطوة تؤكد براءتها من تهمة استعمال السلاح الكيمياوي ضد شعبها، أعلنت الحكومة السورية أنها ستسمح لمفتشي الأممالمتحدة بزيارة المواقع التي تردد أنها تأثرت بأسلحة كيماوية.واتهمت المعارضة السورية القوات الحكومية بقتل ما يربو على ألف مدني بالغاز السام في ضواحي دمشق يوم الأربعاء الماضي غير أن الحكومة نفت هذا الاتهام وأكدت مصادر مستقلة ان عدد ضحايا مجزرة الغوطة الشرقية بريف دمشق بلغ 355 قتيل. مصادر مستقلة أشارت إلى أن عدد الضحايا يبلغ 355 قتيل وفي اطار تأجيج الصراع الدموي في بلاد الشام، قالت مصادر من المعارضة إن هناك 400 طن من الأسلحة أرسلت من تركيا إلى سوريا لتعزيز قدرات مقاتليها في مواجهة القوات الحكومية السورية التي تحقق انتصارات هائلة في الميدان. وذكر مصدر أن الشحنة التي عبرت من إقليم هاتاي التركي خلال الساعات ال48الأخيرة هي واحدة من أكبر الشحنات التي وصلت المعارضة منذ أن تحولت الاحتجاجات المناوئة للرئيس بشار الأسد إلى أعمال عنف قبل عامين.