رد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر بشدة في لقاء شعبي مع مناضليه بولاية عين الدفلى على أطراف في الداخل والخارج دون أن يسميها ضمن تحركاتها التي لا تخدم مصلحة الوطن ،في ظل الضغوطات الخارجية والمحيط الملتهب لدول الجوار والأقطار العربية التي التزمت بشأنها الجزائر مبدأ عدم التدخل في شؤونها. الوقفة الحماسية لرئيس لحزب تجمع أمل الجزائر أمام مناضليه بالقاعة المتعددة الرياضات لبلدية جندل، ترجمها ذلك الرد القوي لمن وصفهم بالمنتقدين غير المراعين للظروف الدولية والمحيط الملتهب لوضعية دول الجوار والأقطار العربية التي تعيش التخريب والصراعات الطاحنة ضمن تدخلات مباشرة أو غير مباشرة لدول غربية من مصلحتها إحداث الفتنة وما تخلفه من دمار. وإعتبر عمار غول الرقم وقفة الشموخ من أجل الجزائر في الوقت الراهن هي أكبر من عمل حزبي أو طموح شخصي خاصة من أولئك الذين وصفهم بالعابثين الذين يفتقدون الرؤية والأفكار الحكيمة في ترتيب الأولويات التي يراها »تاج« مسألة ضرورية للتجند ورص الصفوف والتفطن لأي مؤامرة تكون بأي شكل من الأشكال. واعتبر أن ما عانته الجزائر كاف لاستخلاص الدروس وذلك من خلال دعوته لترقية المصالحة وتعزيزها مع تثمين المكتسبات والتوجه نحو المستقبل الذي يراه المسؤول الأول على حزب تجمع أمل الجزائر أمانة الأجيال والشهداء الذين منحوا لشبابه وطن محصن وشامخ ضرب أروع الأمثلة في التضحية والوفاء والحفاظ على سلامة الوطن الذي يبقى حذر من أوجه التدخل الأجنبي ضمن ما أسماه »الأجندات« التي تتخذ ذرائع مختلفة. وتأسف لمواقف بعض الشعوب العربية التي لم تحتاط لهذه التدخلات التي لن تجني منها سوى الدمار والتخريب والفتن. وأشار إلى أن الجزائر لا تتدخل في شؤون هؤلاء الإخوة والأشقاء إلا من خلال نصحهم باتباع المصالحة ومعالجة الأمور بين أفراد الشعب الواحد. وهي أفكار حزبه كما قال الذي عمل على الأخذ بيد الشباب وفتح أمامه أبواب الأمل والعمل سويا على بناء الوطن ضمن رؤية تشاركية لمعالجة النقائص وتسوية المعضلات ودعم المجال التنموي لأن هذه الطاقات حسبه متجذرة في مناضلي حزبه الذي ستكون له كلمته في انتخابات 2014 من أجل خدمة الوطن وتنميته ضمن أساليب عصرية.