باشرت اللجنة الاستشارية المستقلة المكلفة بتحضير النص المتعلق بمنح بطاقة الصحفي المحترف، لقاءاتها التشاورية مع الصحفيين والمراسلين، لمناقشة مشروع القانون المقدم وإثرائه قبل عرضه على الوصاية، وأكدت أن الخطوة ستطهر القطاع وتؤدي إلى استقرار المهنة. عقدت أول أمس، لقاءات جهوية بوهران وورڤلة، لشرح ومناقشة مشروع تنظيم تسليم البطاقة المهنية للصحفي، من طرف اللجنة الاستشارية المكلفة بتحضير النص الخاص بها وممثلين عن وزارة الاتصال، والصحفيين والمراسلين الذين قدموا مقترحاتهم وأرائهم على مواد المشروع. وأوضح رؤساء وفود اللجنة أن بطاقة الصحفي المحترف تمثل نقطة بداية تنظيم المهنة، لتكتمل بتنصيب مجلس أخلاقيات المهنة الصحفية وسلطات ضبط الصحافة المكتوبة والسمعي البصري، ما يسمح بتطهير الدخلاء على القطاع ويحسن ظروف عمل الصحفيين ويسهل وصولهم إلى مصادر المعلومة لتكريس الحق في الإعلام. وأشار الأستاذ الجامعي بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، وأحد أعضاء اللجنة الاستشارية بلقاسم أحسن جاب الله، بوهران، إلى أن مشروع تنظيم وتسليم البطاقة الوطنية للصحفي المحترف سيشارك دون شك في ضبط وتنظيم المجال الإعلامي الذي يشوبه العديد من المشاكل تتعلق أساسا بوضعية الصحفي وبممارسة وظيفته الإعلامية. وأكد أعضاء اللجنة من ورڤلة، لصحفيي الجنوب أن مناقشة وإثراء هذا المشروع لا زالت مفتوحة أمام كل الصحفيين بهذه المنطقة لتقديم مساهماتهم بما يسمح بوضع رؤية شاملة تمكن من إعداد النص النهائي لمشروع البطاقة الوطنية للصحفي المحترف .