تشهد أسعار الخضر بسطيف هذه الأيام استقررا، بل وانخفاضا نسبيا في أغلب الخضر، عكس ما هو مسجل بالنسبة لبعض الفواكه التي تشهد أسعارها تذبذبا بين الارتفاع والانخفاض. وقد قادتنا زيارة إلى أكبر سوقين شعبيين للخضر والفواكه بمدينة سطيف، ويتعلق الأمر بسوق عباشة عمار، وماليزيا، وتم الوقوف على الأسعار المطبقة بالنسبة للخضر، حيث تعتبر مقبولة الى حد ما، فالبطاطا من النوعية الجيدة سعرها يناهز ال 30دج للكيلوغرام، أما المتوسطة فيصل سعرها الى 23 دج، بينما البصل، فإنه يسوّق بسعر يتراوح ما بين 20 الى 25 دج، وأما الجزر فيتراوح بين 25 و40 دج، والقرنبيط ب 50 دج، والفلفل ب 60 دج، والطماطم ب 25 دج، أما (الفاصولياء) الخضراء، فسعرها 80 دج والكوسا 60 دج، والشمندر 50 دج، في حين أن الاستثناء، فقد سجله الخس، الذي يعرض بكميات قليلة، مما أدى إلى ارتفاع أسعاره إلى ما بين 90 الى 120 دج للكيلوغرام، متأثرا حسب الباعة بالاضطرابات الجوية المسجلة في الأيام الأخيرة، حيث تسببت غزارة الأمطار في إتلاف كميات منه، وبشكل عام فالأسعار لحد الآن تعتبر مقبولة حسب أراء الزبائن السطايفيين الذين دعوا إلى أن تحافظ على هذا السقف. أما الفواكه، فمازال البعض منها يسجل أسعارا مرتفعة نسبيا، حيث أن التين والعنب وهما فاكهتا الخريف، فإن سعريهما يعتبران مقبولين إلى حد ما بالنسبة للنوعية المتوسطة بين 50 الى 80 دج، أما النوعية الجيدة من الفاكهتين فتعرض ب 90 الى 140 دج كأقصى حد، وبينما التفاح المحلي فسعره يتراوح ما بين 60 دج الى 80 دج مقابل 200 دج للنوعية الأجنبية الأكثر جودة، ونفس الشيء ينطبق على الخوخ، بينما يعرض البرقوق الأسود ب 70 دج، أما البطيخ الأصفر، فلا يقل سعر الكيلو منه عن 40 دج، ويفضل الكثير من المتسوقين، وخاصة ذوي الدخل البسيط اقتناء الإجاص الذي يباع بأسعار معقولة للنوعية المتوسطة، بين 40 الى 55 دج للكيلوغرام الواحد، وشكلت التمور الاستثناء بالحفاظ على أسعار مرتفعة نسبيا، رغم نضجها منذ حوالي شهر، حيث لم ينخفض سعر النوعية المتوسطة عن 160 دج في الأسواق، و180 الى 200 دج في محلات التمور. تأتي هذه الأسعار في الوقت الذي تحافظ اللحوم بكل أنواعها على أسعار مرتفعة، بالنظر للقدرة الشرائية للمواطن، رغم انخفاض نسبي لأسعار الدجاج إلى 320 دج للكيلوغرام، و250 دج لسمك السردين.