أشرف الفريق أحمد ڤايد صالح, نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أول أمس، على التدشين الرسمي لمدرسة أشبال الأمة بالبليدة (الناحية العسكرية الاولى). وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أن هذه المدرسة «تعتبر صرحا تعليميا جديدا يضاف إلى مدرستي أشبال الأمة بوهران وبشار» مبرزا في نفس الوقت أن هذا التدشين «يندرج ضمن سلسلة المدارس المبرمجة عبر التراب الوطني على غرار مدارس أشبال الأمة بكل من المسيلة وتيارت والأغواط وبجاية وباتنة وتمنراست وسطيف». وذكر ذات المصدر أن الفريق ڤايد صالح قد «طاف بالمرافق البيداغوجية واطلع على الوسائل والتجهيزات المسخرة للتحصيل العلمي الجيد بهدف بلوغ تكوين نوعي راق في مستوى تطلعات الأمة إلى جانب معاينته لقاعة الانترنت بالمدرسة والمرافق المعيشية والرياضية». وبهذه المناسبة ألقى الفريق ڤايد صالح كلمة أسدى فيها توجيهات للأشبال، دعاهم فيها إلى «ضرورة التحلي بالقيم والمباديء الوطنية والأخلاق السامية» مؤكدا «حرص قيادة الجيش الوطني الشعبي على توفير كافة الإمكانيات البشرية والمادية والبيداغوجية لتكون هذه المدارس مصقلا حقيقيا لإطارات مستقبلية واعدة شعارها الجمع بين استيعاب المعارف العصرية والتشبع بقيم موروثنا الثقافي والحضاري وبالمبادئ الوطنية لثورتنا التحريرية المظفرة». وقال في هذا الصدد أن ذلك «هو إنجاز كبير يأتي تجسيدا لعزم فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني, الرامي إلى إحياء هذا المسار التعليمي والتكويني من جديد، الذي بدأنا نقطف ثماره على الصعيدين المنشآتي والبيداغوجي». وأوضح في هذا السياق أنه من حيث «الجانب المنشآتي فقد عرف تقدما ملحوظا سواء من حيث عدد المدارس المنجزة حتى الآن والمتمثلة في كل من ثانويتي وهران والبليدة ومتوسطة بشار أو بخصوص المدارس السبعة الأخرى المبرمجة». وفي هذا الشأن قال الفريق قايد صالح «سأظل أحرص على حث كافة المعنيين ببذل كل ما في الوسع لكي تنجز هذه المؤسسات التعليمية في آجالها المحددة دون تأجيل ولا تأخير». وأضاف أنه «بخصوص الجانب التعليمي، فإنه من الشواهد الدالة على أننا بدأنا فعلا في قطف ثماره، وهي بلوغ أشبال الأمة إلى مستوى الأكاديمية العسكرية بعد نيلهم لشهادة بتفوق سنة 2012 . وقد أكدوا على رفعة مستواهم الدراسي من خلال تمكن أحد الطلبة الأشبال في السنة الدراسية الفارطة من الحصول بكل جدارة واستحقاق على المرتبة الأولى في دفعته بأكاديمية شرشال العسكرية».