قيّم رئيس المجلس الشعبي لبلدية باتنة، السيد عبد الكريم ماروك، رفقة أعضاء المجلس الشعبي البلدي، في اجتماع، حصيلة المجلس في السنة الماضية 2013. وقد احتضنت دار الثقافة محمد العيد آل خليفة أشغال اللقاء الذي حضرته فعاليات المجتمع المدني وعدد من الجمعيات وكذا المواطنين الذين استحسنوا المبادرة التي تندرج، بحسب رئيس البلدية، في إضفاء الشفافية على عمل المجلس والجلوس مع المواطن، باعتباره الحلقة الأهم في كل هذا ليقيم رفقة منتخبيه عمل المجلس طيلة سنة كامل منذ انتخابه. وبخصوص الموارد البشرية والتكوين، كشف رئيس المجلس، عبد الكريم ماروك، أمام المواطنين، عن استفادة البلدية من 299 منصب عمل وزعت وفق احتياجات البلدية، كانت الأولوية فيها للعمال المتعاقدين الذين عملوا لسنوات طويلة بالبلدية. وبشأن تقريب الإدارة من المواطن وتحسين الخدمة العمومية، قامت بلدية باتنة بتعميم استخراج جميع وثائق الحالة المدنية من جميع الملحقات، بما فيها شهادة الميلاد رقم 12 العادية وعقود الزواج وغيرها من وثائق الحالة المدنية، بالإضافة إلى إنجاز ملحقتين جديدتين للحالة المدنية بكل من حي 1200 مسكن وحي الموظفين، وبرمجة ملحقات أخرى بحي سلسبيل وحملة 1 و2 وتوسعة ملحقتي كشيدة وبوعقال، كما تم إعادة تأثيث وتجهيز جميع ملحقات الحالة المدنية بمدينة باتنة. وبالعودة إلى المشاريع المنجزة خلال سنة كاملة من انتخاب المجلس البلدي، فقد تم فتح عدة أقسام توسيعية بمختلف المدارس الابتدائية بمدينة باتنة. كما تم فتح سوق جواري بحي المحطة وآخر بكشيدة وتهيئة أرضية بسوق 1200 مسكن وقد خصصت لها أغلفة مالية معتبرة من ميزانية البلدية، كما تم إعادة الاعتبار لعدد كبير من طرق بلدية باتنة المهترئة. وبخصوص المنازعات والتسيير العقاري، فقد عالجت ذات المصالح المختصة 135 قضية مطروحة أمام العدالة، 60 منها مفصول فيها لصالح البلدية و19 ضدها وبقيت 50 أخرى لم يتم الفصل فيها بعد. كما عالجت البلدية 235 ملف متعلقة بمحاضر تبليغ، بالإضافة إلى دراسة 190 ملف متعلقة بالجانب العقاري على مستوى التسوية للتسيير العمراني. وقد عرض كل نائب لرئيس البلدية حصيلة نشاطات لجنته، مدعومة بالأرقام والإحصائيات، على غرار مديرية الشؤون الاجتماعية والرياضية والثقافية التي خصصت أغلفة مالية معتبرة للتكفل بعديد الفئات الهشة، إضافة إلى إعادة الاعتبار إلى الشق الثقافي والرياضي بمدينة باتنة من خلال تنظيم عديد التظاهرات الثقافية والرياضية، على غرار تكريم الأديبة العالمية أحلام مستغانمي واستقبال وفود أدبية وإعلامية وفكرية من دول الأردن والمغرب والصحراء الغربية وكذا الصين الشعبية.وعقب عرض الحصيلة، تدخل عديد المواطنين وكذا الجمعيات التي كانت أبرز انشغالاتها، المحافظة على نظافة المحيط وفتح المزيد من الفضاءات العمومية والمساحات الخضراء. كما طالب بعض رؤساء بلديات باتنة السابقين بإيجاد مكان آخر بديل لمقبرة بوزوران التي امتلأت عن آخرها وهو الانشغال الذي تجاوب معه عبد الكريم ماروك. باتنة: لموشي حمزة