احتج عمال المؤسسة الاقتصادية العمومية مقاولة الترصيص والكهرباء والتكييف بقالمة، المتواجدة بشارع أول نوفمبر 1954 بومهرة احمد، طالبين الجهات المعنية بدفع أجورهم المتأخرة لمدة ستة أشهر، وهو ما تسبب في غضب العمال ومحاولة إقدامهم على الاحتجاج للتعبير عن وضعيتهم الاجتماعية المزرية، حيث أصبحوا يتلقون صعوبات مادية للتنقل إلى الورشات البعيدة والخارجة عن الولاية. وقد تحصلت «الشعب» على نسخة من بيان رفعه عمال المؤسسة إلى رئيس مجلس المؤسسة العمومية الاقتصادية مقاولة الترصيص والكهرباء والتكييف تم فيه وضع عرض حال حول الوضعية السيئة للمؤسسة العمومية الاقتصادية مقاولة الترصيص والتكييف والكهرباء بقالمة، وتضمنت عدة نقاط منها تساؤلات فيما يخص الإهمال الحاصل هناك . وفي ذلك البيان المرسل من طرف رئيس الدائرة التقنية والانجاز للمؤسسة، تم الإشارة إلى الاجتماع الذي تم تسطيره بتاريخ 04 ديسمبر 2013، والذي تبين من خلاله أن مجلس الإدارة انقلب عن دوره المنوط به وأصبح وكأنه جهاز للأمن أو العدالة يهتم بدراسة الرسائل المجهولة عوض الاهتمام بانشغالات المؤسسة التي كانت في غيبوبة تامة قبل 01 جوان 2013. كما تم الإشارة في البيان، إلى أنه هذا الانشغال والاهتمام التام بالرسائل المجهولة جعلهم يتساءلون عن المغزى من وراء ذلك ، هل هي طريقة لإرعاب مسئوليها الذين تحدوا كل الصعاب وأنقذوا المؤسسة من الإفلاس والغلق، وذلك بشهادة كل العمال، أم هي طريقة من أجل غلق المؤسسة والاستفادة من كل ممتلكاتها؟، كما تساءل من خلالها رئيس الدائرة التقنية عن دور مجلس الإدارة قبل مجيئهم في شهر جوان 2013 عندما كانت المؤسسة مشلولة تماما وغير قادرة حتى على تأمين عتادها وتخليها عن كل مشاريعها لعدم قدرتها على تموين احتياجات هذه المشاريع ولو بمسمار واحد. كما تساءلوا: أين كان مجلس الإدارة عندما تم مراسلته عن التجاوزات الجد الخطيرة للمدير العام السابق والذي لم يحرك ساكنا بخصوص هذا الموضوع؟.